يرى الناخب الوطني أن مباراة البنين اليوم، ستكون مهمة وخاصة بالنسبة للاعبين الذين يريدون استرجاع مكاناتهم في التشكيلة الوطنية، على غرار حامل ألوان أيك أثينا اليوناني، رفيق جبور ومهاجم برمينغهام الإنجليزي، عامر بوعزة، في الوقت الذي يهدف الشيخ إلى تكوين تعداد قوي يمكن الاعتماد عليه في المباريات المهمة القادمة أمام مصر وكذلك زامبيا قبل تقرير المصير• وعليه، فإن ضبط الأمور اليوم أمام أشبال المدرب الفرنسي ميشال دوسايي أكثر من ضروري، لأن سعدان سبق أن أعلن أن لقاء البنين جاء في وقته، خاصة أن طريقة لعبه تشبه كثيرا لعب المنتخب الرواندي، لذلك فإن على اللاعبين اختبار إمكانياتهم اليوم أمام مرأى الطاقم الفني، الذي سيختار الأنسب في الأخير• وأشار المدرب الوطني إلى أن التشكيلة ستعين قبل أسبوعين من مباراة روندا، وقبل انطلاق التربص الإعدادي الأخير يوم 22 مارس القادم الذي يدوم إلى 29 من نفس الشهر• إلى ذلك، فإن الفرصة متاحة لجميع اللاعبين بمن فيهم الأساسيين أو الاحتياطيين، لأن التغيير سيكون بدون شك ومن يترك انطباعا لائقا أمام البنين اليوم، فإن فرصته في دعوة سعدان أكيدة ولا غبار عليها، الأمر الذي جعل العناصر الوطنية تبدي استعدادها لمواجهة اليوم ويصفونها بالمهمة والصعبة في آن واحد، لأنها ستبين بدون شك الخيط الأبيض من الأسود بالنسبة للاعبي المنتخب، الذين يعول عليهم في المغامرة القادمة من التصفيات• ومن سوء حظ بعض المحترفين أن الإصابة خانت البعض منهم وحتى من المحليين أيضا، مع اقتراب التربص• فوسط ميدان وفاق سطيف خالد لموشية أصيب في لقاء الكأس أمام البليدة الأحد الماضي وحليش، مدافع ناسيونال ماديرا، الذي لم يسلم من الإصابة في مباراته الأخيرة ضمن أحداث مباريات البطولة البرتغالية، ناهيك عن تأكد غياب صخرة دفاع المنتخب وبوخوم الألماني عنتر يحي عن مباراة روندا، في حين أن صايفي لاعب لوريون الفرنسي لم يحضر لنفس السبب، إلى جانب منيري مدافع باستيا، في حين لم يستدع سعدان بزاز، مهاجم ستراسبورغ الفرنسي ويزيد منصوري وسط ميدان لوريون لنقص المنافسة• وسيختبر سعدان إمكانيات مدلل الوفاق لزهر حاج عيسى، بعد أن تيقن بأن الوقت مناسب لاستدعائه ومنحه فرصة أخرى لتقمص ألوان المنتخب الوطني•