أحيت ميلة، أول أمس، الذكرى 64 لوفاة العلامة الشيخ مبارك الميلي، بتنظيم ندوة احتضنها المركز الجامعي للمدينة• وكانت المناسبة سانحة للأستاذ سليم مزهود لدى إلقائه عرضا أمام طلبة المركز وعدد من المدعوين عن الشيخ مبارك الميلي، لتقديم شريط فيديو مدته 4 دقائق يظهر فيه لأول مرة رموز جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وفي مقدمتهم الشيوخ عبد الحميد بن باديس والإبراهيمي ومبارك الميلي في تدشينهم ل"دار الحديث" عام 1937 بولاية تلمسان• كما تطرق الأستاذ نورالدين بوعروج في مداخلة له بشأن الجانب التربوي والتعليمي في حياة مبارك الميلي، إلى المنصب الذي شغله كأمين المال في مكتب ذات الجمعية، إضافة الى إنشائه لعدة معالم تربوية بكل من ميلة بوسعادة والأغواط حيث أقام 8 سنوات• وأضاف المحاضر أن العلامة مبارك الميلي من مواليد سنة 1896 بمنطقة "الميلية" قبل أن ينتقل للدراسة بميلة ثم بقسنطينة وجامع "الزيتونة" بتونس بكونه مؤلف كتاب "تاريخ الجزائر القديم والحديث" ذو الصيت الواسع وكتاب "الشرك ومظاهره" الذي خصصه آنذاك للرد على بعض البدع والشعوذة التي عمل الاستعمار على نشرها في سبيل إبقاء الجزائريين في غفلة عن العلم والمعرفة •