يبدو أن الخرجة الأخيرة للرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج، بتسديد 25 بالمائة من الشطر الثاني لعلاوة الإمضاء، قصد تحفيز زملاء الحارس سيد أحمد فلاح، قد تفجر بيت ذوي الزي الأحمر والأبيض، حيث أبدى بعض اللاعبين استياءهم من قيمة المبلغ المقدم وهددوا بمقاطعة التدريبات، كما حدث مع المدافع المحوري الوناس بن دحمان الذي غاب عن الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة، بسبب عدم اقتناعه بقيمة لمبلغ المتفق عليه، مع قرباج في وقت بررت بعض الأطراف غيابه لإصابته بزكام حاد ألزمه الفراش وهو ما كذبه مصدر بلوزدادي مطلع نفس السيناريو حدث ساعات قليلة قبل تنقل الفريق جوا، أول أمس، إلى بونة، حيث غاب قلب الهجوم حميد برفيفة تعبيرا منه عن احتجاجه الكبير على مستحقات الأسبوع الفارط، وهدد بمقاطعة التدريبات نهائيا في حال عدم إعادة النظر في قيمتها في أقرب الآجال، حيث سافر مباشرة إلى ماليزيا لإجراء التجارب مع أحد النوادي المحلية التي تنشط في القسم الأول• وفي نفس الوقت أبدى مسيرو الشباب استعدادهم لتسريحه في حال تلقي عرض مغر• بالمقابل فضلت بعض العناصر تأجيل "غضبها" إلى ما بعد مواجهة أمس على غرار الثنائي حمزة آيت واعمر ومحمود باي، خشية اتهامهم بضرب استقرار الفريق وزعزعته عشية مواجهة هامة• وفي سياق متصل أبدى المهاجم إبراهيم بوسحابة غضبه الشديد من الرئيس البلوزدادي عقب ما تحصل عليه من "مستحقات شحيحة"، حيث طلب تفسيرات من قرباج، إلا أن هذا الأخير أكد له أن المقابل المادي المحصل عليه يساوي المردود المقدم فوق أرضية الميدان، لاسيما في خرجتي الكأس الأخيرتين ضد مولودية الجزائر وشباب باتنة على التوالي، حيث كان خارج الإطار حسبه• يأتي هذا في الوقت الذي يهدد فيه مساعد المدرب محمد طاليس برمي المنشفة في حال عدم تسديد قرباج لديونه السابقة، أيام الرئيس الأسبق محمد لفقير، كما فعل مع فيصل باجي، إسحاق علي موسى ونور بن زكري ومنحهم مهلة شهر لتسوية وضعيته قبل اللجوء إلى العدالة كخطوة مقبلة•