عاد فريق شباب قسنطينة بنتيجة إيجابية من تنقله الأخير إلى مدينة بجاية، حيث أحرز تعادل ثمين أبقاه مع كوكبة المقدمة وأرجع الروح للمجموعة ككل، وخاصة رئيس الفريق السيد مازار الذي تعرض لانتقادات كبيرة بعد القرارات الصارمة التي أصدرها في حق بعض اللاعبين• ورغم الغيابات العديدة والمشاكل الكبيرة التي كان الفريق يتخبط فيها قبل مباراة بجاية، إلا أن رفقاء كاب أدوا مقابلة في المستوى، ردوا من خلالها على جميع المشككين في مستوى الفريق، الأمر الذي ساهم في خلق أجواء محفزة داخل الفريق مع إمكانية العفو عن عدد من اللاعبين المعاقبين، أولهم شعواو وبلحمادي اللذان أفاد مسؤول بالفريق أن عودتها إلى التشكيلة مسألة وقت فقط• هذا التعادل وضع الفريق في المرتبة الثالثة وراء كل من وداد تلمسان، نادي بارادو واتحاد بلعباس• ورغم التعثر الأخير الذي سجله أشباب كيكوفيتش في ملعب الشهيد حملاوي وأمام قرابة 60 ألف متفرج أمام جمعية وهران، إلا أن هذا لم يؤثر على رفقاء بولمدايس الذين لم يتأثروا بضعف اللياقة البدنية• وسيستقبل الفريق في المقابلة القادمة صاحب المرتبة الثانية، نادي بارادو في ملعب الشهيد حملاوي، وإذا فاز فإنه سيشغل المرتبة الثانية لوحده• ومن جهة التعداد فإن آخر الأخبار من داخل بيت الشباب تقول إن الإدارة في طريقها للعفو عن كل من شعواو عبد الغني وكذلك بلحمادي، اللذان وحسب رأي الإدارة كانا ضحيتي هذا الإضراب ولم يكن لهما ضلع فيه، وبالتالي وعدت بالنظر في قضيتهما، ويرجح إدماجهما ثانية في التشكيلة• هذا وقد أوضح رئيس النادي مازار ل"الفجر" أن الأزمة التي عانى منها الفريق خلال الأيام القليلة الماضية، في طريقها إلى الانفراج، موضحا أن فريقه سيلعب بروح تنافسية إلى غاية نهاية البطولة وأنه لن يتسامح مع المتقاعسين أو المتلاعبين حسب قوله•