سجل فريق شباب قسنطينة أول تعثر له داخل القواعد في بداية مرحلة العودة من بطولة القسم الوطني الثاني• تعثر قد يؤثر على المجموعة ككل، وخاصة بعد تراكم المشاكل في الأسبوعين الأخيرين، وتسجيل حالة هيجان بملعب الشهيد حملاوي الذي لحق الإضرار كراسيه التي وضعت من أيام فقط بمبلغ يفوق ال200 مليون سنتيم ما يستلزم تغيير العشرات منها• هذا ويحمل أنصار النادي القسنطيني الرئيس مازار على وجه الخصوص المسؤولية الأكبر، خاصة وأنه كان دوما يتحدث عن أنه سوّى المستحقات إضافة إلى تنحيته للمدرب دانيال يانكوفيتش، الذي يراه الأنصار كان قادرا على رفع التحدي ليظفر بخدماته الفريق الجار والأخ العدو فريق مولودية وقسنطينة وقد كان أمس لنا لقاء مع رئيس شباب قسنطينة بمقر النادي الذي حمل الحكم ميال مسؤولية التعثر، مؤكدا أنه سيبقى على رأس النادي وأنه جد متفهم لطلبات اللاعبين• بالمقابل يتحرك جناح المعارضين كالعادة، كلما برزت مشاكل بالفريق وهو ما يضع مازار في عين الإعصار ويعقد من مأموريته خلال الأسابيع المقبلة، خاصة وأن دائرة معارضيه بدأت تتسع لاسيما في ظل تراكم المشاكل وبروز قرارات لم يكن ينتظر بعضها الأنصار• وقد سجلنا تذمرا لدى بعض من أسندت إليهم مهمة رئاسة النادي أو ضمن الطاقم الإداري على غرار بوحلاسة وبن عيسى أو ما يعرف بمجموعة رأس القنطرة•