حذر باحثون من أن تلوث الهواء الذي تسببه عوادم السيارات قد يؤدي إلى تغيرات جينية في الرحم، مما يزيد خطر إصابة الأطفال بالربو في سن الخامسة• ووجدت دراسة لعينات من دماء الحبل السري لحوالي 56 طفلا أن هناك "إعادة برمجة" لجين له علاقة بمركبات يصدرها الدخان المنبعث من عوادم السيارات خلال الازدحامات المرورية الخانقة• كما توصلت الى وجود علاقة لهذا الجين بظهور عوارض الإصابة بالربو عند الاطفال في سن الخامسة• وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الباحثين أجروا دراسة على جين اسمه "أي•سي•أس•أل3 "يؤثر على الرئتين مشيرة إلى أن الخبراء يؤكدون أنها المرة الأولى التي يتأكد فيه تأثير التلوث على الجينات• وقال الدكتور كيث براوس من جمعية الرئتين البريطانية " إننا نعلم أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق ملوثة يزداد احتمال إصابتهم بالربو بشكل كبير، ولكن الذي لم نكن نعرفه إن ذلك يؤثر على جين معين"• وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد مراقبة حالة الامهات اللواتي استنشقن دخانا ملوثا صادرا عن مواد كيميائية خلال الازدحامات المروري، وتأكدوا من أنه كلما كان الجو تلوثا كلما كانت حالات الإصابة بمرض الربو عند الأطفال كبيرة•