ضبط أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني في بلدية الرقيبة بالوادي، ليلة أول أمس، رجل أعمال بارز وعضو مجلس شعبي ولائي ومدير مستشفى في حالة مخلة بالحياء مع بنات قصر بأحد غيطان النخيل لقرى غمرة، التي تبعد بحوالي 22 كلم شمال عاصمة الولاية• وحسب مصادر"الفجر" فإن الشخصين المذكورين يكونان وراء شبكة الدعارة التي تنشط بغيطان النخيل بصحاري غمرة، والتي تضمن لزبائنها من الباحثين عن المتعة ممارسة أفعالهم المخلة بالحياء داخل واحة النخيل مجهزة بكافة وسائل الرومانسية من زرابي فاخرة وأضواء، مستغلين في ذلك بنات قصر غالبا ما يتم جلبهن عبر شبكات تسويق الجنس من ولايات الشمال المجاورة حسب ذات المصادر• وأوضحت مصادر"الفجر" أن استغلال القاصرات في الرذيلة وصل إلى حدود امتلاك من اعتادوا القدوم إلى هذا الوكر و"استثمار" بعض رؤوس الأموال في بنات يتم تسميتهم غالبا باسم الشخص الذي يملكها، حيث يقوم هؤلاء ب"كراء" مملوكاتهم من البنات القصر إلى زملائهم الجدد قصد إقحامهم تدريجيا في عالم الرذيلة، في حين وصل ثمن البنت القاصرة الجديدة إلى حدود 20 مليون سنتيم• وتمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني من تفكيك شبكة الدعارة المذكورة عقب معلومات تلقتها كتيبة الدرك تفيد بوجود أشخاص مشبوهين يمارسون الدعارة داخل غوط نخيل بقرية غمرة ببلدية فمار، وعقب تنقلها إلى المكان المذكور تمّ القبض على رؤوس شبكة الدعارة وخمسة فتيات منهن أربعة قصر، وأودع رأس العصابة الذي هو في الأصل رجل أعمال معروف بمنطقة سوف ومساعده الذي يشغل مدير مستشفى، وهو في نفس الوقت عضو مجلس شعبي ولائي، الحبس الاحتياطي إلى حين تقديمهم إلى وكيل الجمهورية، كما تم القبض على البنات اللائي ضبطن في حالات ممارسة الجنس مع زبائنهن•