اهتز، ليلة أمس، سكان بلدية الرقيبة، الواقعة على بعد 25 كلم شمال عاصمة ولاية الوادي، على وقع انتحار عروس في العشرين من عمرها لم يمض على زواجها سوى ستة أشهر فقط مخلفة وراءها حزنا كبيرا وتساؤلات كثيرة لدى سكان بلدة الرقيبة المحافظة التي لم تألف مثل هذه الحوادث• وحسب رواية زوج العروس ل "الفجر" والذي يعمل ضمن الحرس البلدي في مفرزة، فإنه صدم لدى عودته ليلة البارحة لمنزله الكائن بحي 20 أوت بالرقيبة بحادثة انتحار زوجته، حيث أوضح أنه لدى عودته إلى المنزل في حدود الساعة السابعة مساء تفاجأ بعدم فتح زوجته الباب بعد طرقه له، فلا أحد رد عليه ليقرر على الفور الصعود عبر الجدار الأمامي، لكن الزوج المسكين تفاجأ بوجود زوجته جثة هامدة داخل دورة المياه بعد أن شنقت نفسها بجوارب زفافها بالاستعانة بعمود مثبت بوسط دورة المياه• وقد تنقلت مصالح الحماية المدنية بالوادي وأفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية الرقيبة إلى منزل الضحية، بحيث تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المركزي بالوادي، في حين باشرت كتيبة الدرك بالرقيبة تحقيقا معمقا لمعرفة ملابسات انتحار الزوجة• الحادثة المذكورة التي تركت استياء وحزنا كبيرين لدى سكان الرقيبة أرجعها بعض الجيران إلى المشاكل الاجتماعية التي كانت تعيشها الزوجة المنتحرة في الآونة الأخيرة•