فشل فريق هلال الروينة عشية الإثنين الماضي في تسجيل الفوز على حساب الملاحق المباشر شباب العطاف وإفراح الأنصار الذين غصت بهم مدرجات ملعب الروينة البلدي برسم الجولة الأولى من مرحلة العودة لبطولة القسم الجهوي الثاني لرابطة البليدة• خرج أنصار هلال الروينة غاضبين من الطريقة التي لعب بها الفريق والنتيجة التي آلت إليها المقابلة في النهاية، واقتحمت مجموعة من محبي اللونين الأصفر والأسود الميدان بعد نهاية المقابلة لمساءلة المدرب سعايدة عن الطريقة التي أضحى يلعب بها الفريق، وهو ما يشكل سابقة أولى في تاريخ النادي، الذي يعيش أحد أصعب مواسمه إلى درجة أنّ كل المؤشرات توحي بأنّ هدف الأولمبي سيضيع هذا الموسم والمتمثل في لعب الأدوار الأولى• هذه الوضعية جعلت أشد المتعصبين للفريق يؤمنون بأن "نجاة الفريق من السقوط تعد أحسن من احتلال مرتبة ضمن الأربعة الأوائل، بالنظر إلى الوضعية التي يعيشها الفريق"، غير أن النقطة التي بدأت بعض الجهات تتوجس منها، هي الضغوطات التي تمارسها بعض الأطراف على المدرب سعايدية، لإحداث تغيير على التشكيلة التي تدخل أرضية الميدان، حجتها في ذلك أن بعض اللاعبين لا يحسنون اللعب في مراكز أخرى مثل ما حدث في مقابلة العطاف عندما أقحم المدرب لاعبين في غير أماكنهم مع تواجد لاعبين في نفس المركز لا يتم استدعاؤهم أثناء اللقاء، وقضية هداف الفريق برادعية التي لا زالت تصنع الحدث في الروينة، حتى وإن كانت لغة الإحصائيات تعاكس هذا الطرح، بالنظر إلى النتائج التي سجلها الفريق لحد الآن• من جهة أخرى أبدت مجموعة كبيرة من محبي فريق الروينة غضبها من الطريقة التي أضحى يسير بها الرئيس بن قربة الفريق، خاصة بعد تدخله في شؤون المدرب في أكثر من مرة، وقضية مستحقات اللاعبين التي أضحت الشغل الشاغل في الروينة• للتذكير فإن هلال الروينة سيتنقل إلى الصبحة لمواجهة الإتحاد المحلي في مقابلة صعبة للهلال