دخل فريق هلال الروينة المنتمى للقسم الجهوي الثاني رابطة البليدة تاريخ الكرة الجزائرية من الباب الواسع بعد إطاحته لإحدى الفرق العتيدة، ألا وهو شباب قسنطينة يوم الخميس الماضي برسم الدور ال 32 من منافسة كأس الجمهورية. هلال الروينة فاز على الشباب بنتيجة 3 / 2، تداول على تسجيل أهداف الهلال كل من لولة، وبرادعية الذي أمضى هدفان، وهي النتيجة التي عكست كل التوقعات بمن فيهم داخل البيت الرويني، وبهذا يبقى هلال الروينة الفريق الوحيد من ولاية عين الدفلى الذي وصل إلى هذا الدور بعد خروج كل من جيل عين الدفلى وصفاء الخميس المنتميان لقسم ما بين الرابطات من المنافسة. وفي أول رد على هذا التأهل أبدى مدرب الفريق بلعياد أنه جد سعيد بهذا الإنجاز الذي تبقى تتذكره الأجيال القادمة لمدينة الروينة وكل سكان ولاية عين الدفلى، نفس المتحدث أضاف أن وصول فريقه إلى هذا الدور يعد إنجازا في حد ذاته وأن التأهل جاء على حساب فريق بحجم شباب قسنطينة، كما أبدى نفس المتحدث تفاؤله بخصوص المواجهة التي ستجمع فريقه بسريع المحمدية يوم الجمعة المقبل برسم الدور السادس عشر بملعب وادي رهيو، وقال أنه سيركز خلال تحضير فريقه هذا الأسبوع على الجانب النفسي الذي اعتبره محدثنا مهما في هذه الظروف بالذات، داعيا عناصره لنسيان النتيجة المحققة أخيرا والتفكير في لقاء الجمعة المقبل، وأثنى في الناهية مدرب الهلال على المجهودات الكبيرة التي يبذلها كل من السيد والي ولاية عين الدفلى وكذا رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الروينة لتوفير كل ظروف التأهل في منافسة كأس الجمهورية. من جهة أخرى وأمام الغياب التام للتحفيزات من طرف إدارة الفريق قام مدير نزل "دوي" ابن مدينة الروينة السيد جيلالي بدراني بتسوية منحة التأهل إلى الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية، والمقدرة ب50 مليون سنتيم.