أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، أمس، كل من (د•محمد) بعقوبة 6 سنوات سجنا نافذا و10 سنوات سجنا نافذا في حق كل من (ر• خالد)، (م• عبد الله)، (ل• حامدي)• (ج• فريد)، في حين تم تسليط عقوبة 5 سنوات غيابيا في حق المدعو (ب•خالد) المتابعين بجناية تكوين جمعية أشرار، نقل وحمل سلاح من الصنف الرابع دون رخصة، حيازة المخدرات من أجل الاستهلاك الشخصي ضد الأول وتكوين جماعة أشرار والاتجار في الأسلحة من الصنف الرابع بدون رخصة ضد المتهمين الآخرين وجريمة عدم الإبلاغ• وتعود وقائع القضية، حسب ماجاء في قرار الإحالة لدى المجلس، إلى تاريخ 14 جوان 2007 عندما تقدم المدعو (د• سعيد) إلى مصالح أمن تيزي وزو للإبلاغ عن حيازة ابنه محمد لمين على سلاح ناري يتمثل في مسدس، وأضاف أنه غادر المسكن العائلي على متن سيارة من نوع رونو 19 عثر عند تفتيشها على قطعة سلاح من نوع بريطا وخزان فارغ و4 خراطيش من عيار 7 ملم و4 أقراص مهلوسة من نوع ريفوتريك• وقد اعترف المتهم (د• محمد) بعد صحوته من حالة السكر التي كان فيها أن المسدس والكيف والأقراص المهلوسة ملك له وأن السلاح الناري اقتناه بمبلغ 71 ألف دينار من مدينة بريكة من المدعو (رابح) وأن الصفقة تمت بترتيب من المدعو مراد الذي تعرف عليه خلال 2006 بالجزائر العاصمة، والذي اتصل به في 2007 وأعلن له رغبته في اقتناء سلاح ناري وطلب منه فيما بعد الحضور إلى بريكة• في حين صرح المدعو (م• عبد الله) أمام قاضي التحقيق بأنه كان وسيطا بين المدعو (د• محمد أمين) الذي تعرف عليه بالعاصمة والمدعو (ل• خالد) وذلك عندما حضر د• محمد لمين إلى مدينة بريكة أين تمكن من شراء مسدس وعندما قدم له ر• خالد أبلغه بأنه يعرف شخصا يدعى فريد صديق والذي علم فيما بعد بأنه ح• فريد المكنى بن نوار، الأمر الذي دفع بتنقل عناصر الضبطية القضائية لأمن ولاية تيزي وزو إلى مدينة بريكة لمواصلة التحريات وإيقاف المتورطين• كما كشفت التحقيقات أن المتهمين على اتصال مستمر ودائم• وكانت النيابة العامة قد التمست عقوبة 15 سنة سجنا نافذا ليخفف الحكم بعد المداولة القانونية إلى 6 سنوات في حق المدعو د• فريد المتابع بجناية تكوين جمعية أشرار ونقل وحمل سلاح من الصنف الرابع دون رخصة وجنحة حيازة المخدرات من أجل الإستهلاك الشخصي وتسليط 10 سنوات سجنا نافذا في حق كل من (ر• خالد)، (ل• حامدي)، (ج•فريد)، (ب•خالد) ب 5 سنوات سجنا غيابيا•