تمكن أبناء الرغاية من تحقيق الأهم فوق أرضية ميدانهم وأمام جمهورهم، إثر استضافتهم لنجم القليعة، هذا الفريق الذي يطمح لتحقيق الصعود• وتميزت المواجهة بمستوى فني مقبول عموما، وعرفت اندفاعا بدنيا قويا وصراعا حادا للاستحواذ على الكرة في وسط الميدان• وأول محاولة تستحق الذكر كانت لصالح النزار في (د10) عن طريق مخالفة ثابتة نفذها عميرات، لكنها جانبت القائم الأيمن لمرمى الحارس عيدوني• رد فعل أصحاب الأرض لم يكن قويا وظلت الأمور تراوح مكانها، ولكن في المرحلة الثانية تغيرت المعطيات وانتعش اللعب وسجلنا عدة محاولات من الطرفين، لكن دون أن تتغير النتيجة، وكل شيء لعب في العشر دقائق الأخيرة من هذه المواجهة التي كانت مثيرة للغاية، حيث وإثر هجمة قادها أشبال المدرب سبع، شاوشي يقذف وكرته تلمس يد أحد المدافعين داخل منطقة العمليات، الحكم يعلن ضربة جزاء في د 84 ينفذها اللاعب الشاب وعيل ويفشل أمام براعة الحارس عيدوني• لتتحول إلى هجمة معاكسة قادها عبيدي الذي توغل داخل منطقة العمليات ويعرقل من طرف جحنين، الحكم يعلن ضربة جزاء للرغاية في د 86 ينفذها نفس اللاعب أي عبدي بنجاح ويفلح في إسكانها بالشباك، محررا حناجر الآلاف من الأنصار الذين اكتظت بهم المدرجات، وهزيمة غير منطقية لأبناء القليعة الذين سيطروا ولم يفوزوا•