وحقق أشبال المدرب الجديد للشباب عبد القادر يعيش الأهم من خلال تمكنهم من تسجيل هدف الفوز عن طريق ضربة جزاء نفذها يونس بنجاح مع نهاية المرحلة الأولى، مانحا التفوق لزملائه· وعرفت المواجهة اندفاعا بدنيا قويا وصراعا حادا للاستحواذ على الكرة في وسط الميدان، وهو ما اضطر الحكم بوعلي الذي أدار المباراة إلى توزيع ثماني بطاقات صفراء خمس منها للزوار الذين لم يتحكموا في أعصابهم، حيث تلقى بومسونغ الإنذار الثالث على التوالي، وهو الأمر الذي يحرمه آليا من المشاركة في المواجهة المقبلة أمام مولودية باتنة· ورغم أن رفقاء القائد معمري حققوا الأهم بتمكنهم من الفوز وإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيدهم، إلا أن أنصار الشباب لم يقتنعوا بمردود فريقهم وبدأ الشك يتسرب إلى أنفسهم، خصوصا وأن تشكيلة العقيبة مقبلة على تمثيل الجزائر في منافسة كأس شمال إفريقيا، ويتعين على المدرب يعيش رفع المستوى لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل· بالمقابل وبالنظر إلى مجريات اللقاء، يمكن القول أن أبناء مدينة الورود ضيعوا فرصة العودة بالتعادل بسبب نقص التركيز ومشكل نقص الفعالية في الهجوم الذي أضحى بمثابة هاجس يؤرق المدرب مواسة الذي لم يتردد في الكشف عن تخوفه من المستقبل، في ظل تكبد فريقه لثلاث هزائم متتالية· ولعل ما حز كثيرا في نفس مواسة أن عناصره لم يحفظوا الدرس ومازالوا يكررون نفس الأخطاء التي تكلفهم دائما خسارة النقاط· جدير بالذكر أن غياب حرباش من جانب اتحاد البليدة عن مباراة بلوزداد بسبب العقوبة التي يوجد تحت طائلها أثر سلبا على مردود الفريق·