ذكر وزير الصناعة والاستثمار، حميد طمار، أن 80 بالمائة من المؤسسات الأمريكية التي ستستثمر بالجزائر مستقبلا، ستكون وجهتها خارج قطاع المحروقات، تبعا لسياسة الدولة الرامية إلى تنويع الاستثمار الاقتصادي• وأشار الوزير إلى أن اللقاءات السابقة مع رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات الأمريكية كانت متمحورة حول الاتفاقيات في قطاع المحرقات، وما جلب الاستثمار الأجنبي نحو المناطق الاستراتيجية المهمة بالجزائر يتعلق بغياب مظاهر الأزمة المالية العالمية وطنيا، مما أكسب الاقتصاد الوطني وضعية جعلته محل تنافس دولي لاقتحام السوق المحلية• من جهة أخرى دعا وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، الشركات الأمريكية إلى ضرورة تكوين الإطارات الجزائرية باعتبار أن الدولة بحاجة إلى إطارات متخصصة في مختلف الميادين• وأضاف خليل، أمس خلال ندوة صحفية بفندق شيراطون، بمناسبة اليوم الدراسي الذي جمع رجال الأعمال الجزائريين والأمريكيين، حول فرص الأعمال والاستثمار في الجزائر، أن الوقت قد حان للاستفادة من خبرة الاستثمارات الأجنبية بالجزائر، وذلك ما تطرق إليه سفير الولاياتالمتحدة لدى الجزائر في مداخلته حول استعداد الولاياتالمتحدة لتعزيز علاقاتها مع الجزائر في مختلف الميادين، خاصة القطاع التجاري، باعتبار أن الولاياتالمتحدة أكبر شريك للجزائر في الميدان التجاري عالميا، مشيرا إلى أن الجزائر تملك إمكانيات هائلة لتطوير اقتصادها•