يحل وفدا من رجال الأعمال الأمريكيين يوم20 فيفري الجاري بالجزائر في إطار استكشاف فرص العمل والاستثمار في عدة مجالات أهمها الطاقات المتجددة، النقل، الخدمات المالية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وبالمناسبة سينظم ملتقى بفندق "الشيراطون" بالعاصمة يشرف على افتتاحه وزير الصناعة وترقية الاستثمارات حميد تمار، كما سيتم زيارة منطقة حاسي مسعود البترولية. يرافق الوفد الأمريكي الذي يزور الجزائر لمدة أسبوع كامل ممثل الدبلوماسية الجزائرية بالولايات المتحدةالأمريكية عبد الله باعلي ورئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي إسماعيل شيخون بصفتهما المشرفان على هذه الزيارة التي تهدف إلى استكشاف فرص العمل والاستثمار الجديدة التي توفرها السوق الجزائرية إلى جانب تعزيز التعاون وتعميق الشراكة بين البلدين. وخلال هذه الجولة يلتقي الوفد الأمريكي الوزير الأول أحمد أويحيى وعدة وزراء منهم وزير الصناعة وترقية الاستثمارات حميد تمار الذي يفتتح الملتقى يوم 21 فيفري الجاري تحت شعار"فرص الأعمال في الجزائر" ووزير الطاقة والمناجم شكيب خليل ووزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، إضافة إلى تنقله إلى عديد من الوزارات للتعرف عن قرب عن الإجراءات الإدارية والقوانين على غرار القانون التجاري وقانون الاستثمار والتسهيلات التي منحتها الدولة لتشجيع الشركات الأجنبية على المجئ إليها، وعقد لقاءات مع مسؤولي الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار والغرفة الوطنية للصناعة والتجارة ، منتدى رؤساء المؤسسات والمركز الدولي للتجارة. كما تطلع المؤسسات الأمريكية التي ستحضر هذا الملتقى الذي سيحتضنه فندق "الشيراطون" بالعاصمة على التكنولوجيات الحديثة المستخدمة في مجال المحروقات والإستراتجية المستقبلية المسطرة من 2009 إلى 2014 في قطاع الموارد المائي، إضافة إلى معلومات تقنية حول المشاريع المحتملة وتوضيح خريطة الاستثمارات على مستوى كل التراب الوطني. ويختتم الوفد الأمريكي زيارته بالقيام بجولة إلى مدينة حاسي مسعود البترولية والاطلاع على المنشات الطاقوية ومن جانبهم يقوم رجال الأعمال الأمريكيين بالتعريف بمؤسساتهم الاقتصادية ومنتجاتها، كما ستكون الفرصة سانحة لطرح مشاريع استثمارية جديدة متناسبة مع احتياجات السوق الجزائرية وتجدر الإشارة هنا إلى أنه توجد 500 شركة أمريكية تنشط في الجزائر، وتعد الجزائر الشريك الأول للولايات المتحدةالأمريكية في المنطقة المغاربية والثاني في العالم العربي وإفريقيا، حيث وصل حجم التبادل التجاري سنة 2007 إلى 20 مليار دولار و22 مليار دولار عام 2008.