أعطيت، نهار أمس بمركز التكوين المهني للإناث بعين تموشنت، فعاليات المعرض الخاص بالمرأة الماكثة في البيت والمرأة الريفية الذي يمتد إلى غاية 08 مارس المتزامن مع عيد المرأة. وعلى غرار العادة حمل شعار "المرأة أساس التنمية". ومن جهتها السيدة "غيث مليكة" المديرة الولائية للتكوين أوضحت أن واقع توسيع أنماط التكوين الحرفي واليدوي أصبح من أهم انشغالات قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية عين تموشنت، حيث أضحت المنظومة التكوينية بهذه المنطقة الفلاحية ذات الخصوصيات المتميزة والتقاليد الفلاحية تتجه نحو استفادة أكبر عدد ممكن من الأشخاص.. لا سيما العنصر النسوي الذي يسجل حضوره بقوة من التعداد الإجمالي للممارسين بفضل تنوع التكوينات، خصوصا نمط تكوين المرأة الماكثة في البيت.. حيث سجلت مختلف المؤسسات التكوينة حضور ما لا يقل عن 432 متربصة ستنال عند نهاية الفترة التربصية شهادة تأهيل في تلك الحرف. ففي مركز التكوين لمدينة بني صاف تعرض ثلاثة اختصاصات منها خباز حلواني والبذلة التقليدية وحلاقة النساء، تم استقبال 123 متربصة ستنال شهادة التأهيل في تلك الحرف، كما استقبل مركز حمام بوحجر 42 متربصة في اختصاصت الحلاقة واللباس التقليدي. أضف إلى ذلك مركز الإناث بعاصمة الولاية الذي استقبل 115 متربصة، ناهيك عن المستفيدات الأخريات الموزعات عبر البلديات المجاورة مثل عين الكيحل التي تم فتحها للمرأة وملحقة عين الطلبة، وبلدية شعبة اللحم المختصة في الخياطة والحلاقة، والمالح والعامرية في اللباس التقليدي الرجالي والطبخ. والجدير بالذكر أن التكوينات تتم بالمركز وملحقات التكوين المهني خلال الفترة المسائية، وتتبع التكوينات الإقامية ويشرف عليها أساتذة التكوين المهني الذين يطبقون برامج بيداغوجية مدروسة ومصادق عليها من طرف الوزارة الوصية. وبالموازاة تقوم المتربصات بإجراء تكوينات تطبيقية داخل المؤسسة التكوينية، وذلك بغية إعطائها البعد العلمي الذي يتماشى والطرق المعمول بها في سوق العمل المحلية المحلية بهدف تداعيات تلك المهن بيد عاملة مؤهلة منتجة نمط تكوين المرأة الماكثة في البيت الذي طبقه القطاع منذ سنة 2003 بدأ يعطي ثماره في الساحة بدليل إنتاج ربات البيوت اللواتي شرعن في تكوين مؤسسات صغيرة باستفادتهن من قروض مصغرة، وهو ما ساعد على فك العزلة عن عدة عائلات متواجدة خصوصا في المناطق الريفية•