الجمعيات شريك في تحقيق التنميةأكد أول أمس وزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي الخالدي، أن قطاعه بصدد استلام 300 مؤسسة جديدة قبل نهاية سنة .2010 وبذلك سيصل عدد مؤسسات التكوين إلى ,1437 مؤكدا أن عدد المرافق الموجودة حاليا والمقدرة ب1135 يفوق العدد الموجود في دول شمال إفريقيا الهادي الخالدي تكلم عن سياسية قطاعه خلال افتتاح فعاليات الملتقى الولائي حول المرأة الريفية والماكثة بالبيت الواقع والتحديات بملحقة التكوين والتعليم المهنيين بالزيتون ببلدية المعاضيد الذي اختير له شعار إدماج المرأة الريفية في مسار التنمية الوطنية بمبادرة من الجمعية الوطنية للتضامن مع الشباب الريفي بالمسيلة بمشاركة الجمعيات المحلية والولائية· من جهته أشار والي الولاية إلى دور الحركة الجمعوية في الانخراط في مسار التنمية الشاملة والتكفل بنقل احتياجات المواطنين، مؤكدا على الشراكة والتعاون مع الجمعيات الفاعلة والنشطة· أما رئيس الجمعية الوطنية للتضامن مع الشباب الريفي بالمسيلة فأشار إلى أن الملتقى تناول محاور تتعلق بالتكوين المهني والتنمية الريفية ومحو الأمية، وإيصال مختلف السياسيات والإستراتيجيات والبرامج المتعلقة بالمرأة الريفية والماكثة بالبيت لمختلف القطاعات الحكومية كالإستراتيجية الوطنية لمرافقة المرأة الريفية والماكثة بالبيت في قطاع التعليم والتكوين المهنيين· للإشارة، فإن الملتقى نظم بالرعاية السامية لكل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ووالي ولاية المسيلة· وتم فيه على الهامش تكريم المتخرجات من ملحقة التكوين المهني بالزيتون في الصناعات النسيجية حيث استفادت اكثرمن 100 فتاة من التكوين وكذا تكريم المتفوقات من أقسام محو الأمية والمعلمات اللواتي أشرفن على التدريس·