سجلت بدائرة "عين كرمس" في الآونة الأخيرة 248 حالة مرضية ووبائية، حيث توزعت على 171 عضة كلب و17 للحمى المالطية و8 حالات لداء اللشمانيوز التي تبقى في تزايد. ويعتبر داء الكلب المنتشر بنسبة كبيرة، وخاصة ببلدية عين كرمس.. حيث بلغت 68 حالة لوحدها. ويعود السبب إلى انتشار المفرغات العشوائية للقمامة أمام بعض التجمعات السكنية خاصة بمحاذاة السوق الأسبوعية وحي شطايبو الذي قيل عنه الكثير.. إذ أصبحت هذه الأماكن مراعي للمواشي ومرتعا للحيوانات الضالة أمام التجمعات السكنية الخضرية، وأمام مرأى السلطات، مما أصبح يهدد حياة المواطنين خاصة الأطفال الذين أضحوا يستعملون هذه الأماكن للعب. والغريب أن جمعيات حماية البيئة والمحافظة على المحيط لم تحرك ساكنا. فأين الجزائرالبيضاء وجمالية المحيط التي يتشدق بها بعض مسؤولي الجمعيات؟ وحتى مكاتب النظافة على مستوى البلدية لم تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها. وقد تؤدي تراكمات هذه النفايات المنزلية إلى انفجار بيئي يعود بالسلب على صحة المواطنين.