سجّلت المصالح الطبية حالة مؤكدة لداء الكلب لبقرة في بلدية أولاد عدوان في الشمال الشرقي لولاية سطيف، تم اكتشافها بعد ظهور الأعراض الخاصة بهذا الداء، حيث تأكدت المصالح البطرية بأن البقرة أصيبت بفيروس داء الكلب المعدي بعد تعرضها لعضة كلب. وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها، حيث سُجلت، بحر الأسبوع المنصرم، حالتان في منطقة ماقرمان في بلدية عموشة،إذ أكدت المصالح المختصة حملها للفيروس، وقامت مصالح البلدية بالإجهاز على البقرتين المصابتين بهذا الداء. وعرفت المنطقة الشمالية لولاية سطيف في الآونة الأخيرة العديد من الحالات المشتبه فيها، كتلك التي تم تسجيلها ببلدية عين الكبيرة بمنطقة “السياب” خلال الأسبوع الماضي بالإضافة إلى العديد من الحالات المشتبه في إصابتها بهذا الداء على مستوى المنطقة. وما أثار مخاوف المربين هو الانتشار المبكر لهذا الداء، باعتبار أن مثل هذه الأمراض يكثر انتشارها في فصل الصيف بخلاف أيام فضل الشتاء وأولى أيام الربيع حيث تقل فيه انتشار مثل هذه الحالات، مع العلم أن ولاية سطيف سجلت السنة الماضية العديد من الإصابات بداء الكلب الخطير والمعدي الذي يتنقل بسرعة إلى البشر عن طريق الحليب.