إهتزت، أول أمس، بلدية الضاية التابعة لدائرة تلاغ جنوب ولاية سيدي بلعباس على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 26 سنة• الضحية، حسبما استقيناه من معلومات، كانت متوجهة من بلدية الضاية مقر سكناها إلى بلدية تلاغ أين كانت تزاول عملها، قبل أن يفاجئها المتهم بطعنات جنحة على مستوى أنحاء عدة من جسمها، وذلك عند موقوف الحافلات ببلدية الضاية، لتلفظ الضحية آخر أنفاسها مباشرة بعد وصولها إلى مستشفى تلاغ• ولحسن الحظ تمكن رجال الدرك من توقيف المتهم مباشرة بعد اقترافه لجريمته التي استهدفت سيدة حامل، ولها طفل آخر. ولحد كتابتنا لهذه الأسطر لم نستق أي معلومات تتلعق بسبب إقدام هذا الشخص على ارتكاب مثل هذا الفعل الشنيع الذي أدخل بلدية الضاية وضواحيها في حزن عميق. وحيدة دفعت جميع المواطنين للتساؤل عن ما وراء هذه الجريمة.. أهي تصفية حسابات أم محاولة سرقة متبوعة باعتداء أفضى إلى وفاة•. هي أسئلة سيجيب عنها التحقيق الأمني مع المتهم•