عثر صبيحة أمس عناصر الجيش الشعبي الوطني بضواحي بلدية سيدي علي بن يوب 30 كلم جنوب غرب ولاية سيدي بلعباس على جثة مقطعة الاطراف، تبين بعد الكشف عنها أنها للمدعو » مغربي إدريس « 80 سنة والذي اختطف في ظروف غامضة ومجهولة عشية الثلاثاء ما قبل الماضية أي بتاريخ 25 ماي 2010، حينما كان بمزرعته الكائنة على بعد ميترات عن بلدية سيدي علي بن يوب أين تقطن الضحية، حيث لم يعثر لا عليه ولا على شاحنته من نوع »داسيا« والتي كشفت بشأنها عناصر الامن أنه تم العثور عليها بعد منتصف نهار السبت الفارط مركونة بغابة » الخديدة« التابعة لبلدية مرين كوسيلة للتمويه، ليعثر أول أمس عن جثة المختطف مقطعة الاطراف بمكان اختظافه أي بمحاذاة مزرعته، وقد استبعدت مصادرنا أن يكون العمل لصوصيا أي بدافع طلب فدية أو ما شابه ذلك، مرجحة أن يكون للكيان الارهابي يد فيه باعتبار أن الضحية كان رئيسا لفريق الدفاع الذاتي ببلدية سيدي علي بن يوب بالاضافة إلى أنه كان مندوبا سابقا للمجلس التنفيذي لبلدية سيدي علي بن يوب، لذلك يتوقع الجهاز الامني أن العملية قد تكون تصفية حسابات، مع العلم أن الجهة الجنوبية لولاية سيدي بلعباس خاصة على محور سيدي بلعباس تلمسان لاتزال تنشط بها مجموعة ارهابية تنفذ عملياتها الاجرامية بهذا المحور وكانت آخر عملية اجرامية سجلت السنة المنصرمة في حق مجموعة من الصيادين ببلدية الضاية التابعة لدائرة تلاغ والذين كانوا في رحلة صيد حينما فاجأتهم مجموعة ارهابية واستولت على بنادق الصيد التي كانت بحوزتهم كما قامت بذبح أحدهم من الوريد إلى الوريد أمام مرأى الجميع.