برمجت لجنة تنظيم الدورة الثانية لمهرجان الخليج السينمائي المزمع تنظيمها في الفترة من 9 إلى 15 أفريل المقبل في دبي، موضوع "الجزائر•• حرب تحرير أم حرب تصوير" للمناقشة في إحدى ندوات المهرجان المنظّم من طرف هيئة دبي للثقافة والفنون، والذي دعي إليه الروائي الجزائري ياسمينة خضرا، شرفيا•• ويُقدّم المهرجان الذي يهدف منظّموه إلى أن يصبح محطة سينمائية تتجه إليها أنظار المجتمع السينمائي الدولي، مسابقة للأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، والأفلام التسجيلية، بالإضافة إلى مسابقة خاصة بالطلبة، والاحتفال بالمواهب السينمائية الخليجية. كما يقوم المهرجان بتقديم أعمال سينمائية من جميع أنحاء العالم، وذلك للتأكيد على هدفه بتطوير الثقافة السينمائية في منطقة الخليج، ومنح الفرص أمام المبدعين من المنطقة لعرض أفلامهم وتطوير مشاريعهم المستقبلية• ولاستباق فعاليات المهرجان قام المنظّمون بإصدار مجلة الكترونية خاصة بالملقى السينمائي الجديد، احتوى العدد الأول منها على مواضيع متنوعة في السينما التسجيلية والتي واكبتها أقلام مخرجين ونقاد ومتابعين لهذا النوع من الإبداع السينمائي طوال حقبة طويلة تعود إلى بدايات نشأة الفن السابع• ومن بين مواضيع العدد التي تقرر أن تعرض بشكل دوري مرة كل فصل من على موقع الجزيرة الوثائقية الالكتروني يطالع المتصفح كتابات: "الفيلم الوثائقي بين الذاكرة والتريخ"•• "فلسفة الصورة".. "الفيلم الوثائقي من السلطان إلى الإنسان" إضافة إلى موضوع "الجزائر••حرب تحرير أم حرب تصوير" هو عنوان الفيلم الوثائقي الجديد للمخرج الجزائري سليم أغار• والفيلم عبارة عن محاولة في نقد السينما بالسينما• وقد توصل صاحبه إلى عدة نتائج مهمة مثيرة•. لعل أهمها أن عودة السينما الجزائرية إلى أفلام حرب التحرير في السنوات الأخيرة لم تتم إلا بعدما عادت السينما الفرنسية إلى إعادة قراءة الحرب الجزائرية قراءة موضوعية، وكذلك بعد قرار سياسي تمثل في إقرار مجلس الشيوخ الفرنسي بأن الفرنسيين قد خاضوا حربا ضد الجزائريين•