اعترف المسؤول الأول على العارضة الفنية للأهلي الطرابلسي بصعوبة مهمة فريقه أمام الشبيبة، نظرا للظروف الخاصة التي يعيشها النادي الليبي، وكذا غياب بعض العناصر الأساسية على غرار مهاجم كاميروني تعرض إلى إصابة في آخر حصة تدريبية قبل السفر إلى الجزائر، إضافة إلى لاعبين أحدهما عراقي والآخر مغربي• ورغم أنه يعرف منافسه جيدا إلا أن المدرب سعدي اعتبر ذلك غير كاف للعودة من مدينة تيزي وزو بنتيجة إيجابية• وقال في هذا الشأن أن المعطيات تتغير خلال المباراة، وكل شيء متوقف على مدى استعدادات لاعبيه لهذه المواجهة من جميع النواحي• كما بدا متحفظا بشأن نتيجة اللقاء• "الأندية الليبية تعرف نفس مشاكل الأندية الجزائرية" تطرق مدرب الأهلي الليبي في حديثه ل"الفجر" عن المشاكل التي تعيشها كرة القدم الليبية التي عاينها من قرب، وقال إنها لا تختلف كثيرا عن مشاكل البطولة الجزائرية التي تطغى عليها حالة اللااستقرار في الجهاز الإداري وتعاقب المدربين على الفريق، كلما غابت النتائج أو أحيانا حتى وإن كانت النتائج إيجابية مثلما حدث له• وأشار في الوقت نفسه إلى أن مستقبله مع الفريق صار غامضا ولايدري إن كان الرئيس الجديد سيجدد ثقته في خدماته• وأكد سعدي أن مستوى البطولة الجزائرية أحسن من مستوى البطولة الليبية رغم وجود مشاكل كقاسم مشترك بينهما• واعتبر أن البطولة الليبية تحسم بين ثلاثة أندية فقط وبقية النوادي تتخبط في مشاكل وتفتقد سياسة ناجحة لتسيير فرقها، حيث تفشل في جلب مدربين أكفاء إضافة إلى تأخر أغلبيتها في استئناف التحضيرات• كما أشار إلى أن اللاعب الليبي يملك مهارات فردية• "لست من المدربين الذين يعرضون خدماتهم على رؤساء النوادي" وعن إمكانية عودته إلى الجزائر، لم يعارض نورالدين سعدي الفكرة، لكنه قال إنه ليس من المدربين الجزائريين الذين يعرضون خدماتهم على رؤساء النوادي ويكون ذلك على حساب مدرب آخر• وأكد في هذا الشأن أنه في استقالته من تدريب النادي الليبي سيرفض جميع العروض التي يتلقاها مهما كانت جهتها، ويفضل البقاء في راحة إلى غاية بداية الموسم الكروي الجديد• ورفض في النهاية الحديث عن المنتخب الوطني واكتفى بتمنيه التوفيق للمدرب رابح سعدان في المواجهات التي تنتظر الشكيلة الوطنية• يذكر أن الوفد الليبي سيواصل التحضير في العاصمة على أن يتنقل صبيحة الخميس القادم إلى مدينة تيزي وزو•