دعت اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، يوم الاثنين، وسائل الإعلام إلى احترام أخلاقيات المهنة في متابعتها للرئاسيات المقبلة، كما صادقت على نظام داخلي يتضمن قواعد تنظيم عملية تسجيل وبث تدخلات المترشحين أو ممثليهم خلال الحملة الانتخابية وضبطها في وسائل الإعلام السمعية والبصرية العمومية. وأوضح بيان اللجنة، صدر عقب اجتماعها برئاسة منسقها الوطني، محمد تقية، بأن وسائل الإعلام الثقيلة المعنية تتمثل في التلفزة الوطنية بقنواتها الأرضية والفضائيتين الجزائرية الثالثة وقناة "كنال ألجيري" والإذاعة الوطنية بقنواتها الأولى والثانية والثالثة. وأضاف المصدر أنه تم في هذا الاجتماع أيضا انتخاب ممثلين عن اللجنة السياسية الوطنية كمداومين على مستوى المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري والمؤسسة العمومية للإذاعة الوطنية، للإشراف على متابعة ظروف تسجيل وبث حصص الحملة الانتخابية على مستوى المؤسستين، مشيرا إلى أن اللجنة حددت مجال وحدود تدخل هؤلاء المداومين أثناء تسجيل وبث حصص التدخلات، حتى لا تتداخل مع الجوانب المهنية وعمل المداومين الآخرين. ودعت اللجنة كل وسائل الإعلام الوطنية الخاصة إلى "احترام الأحكام المتعلق بقانون الإعلام، خاصة المواد المتعلقة بأخلاقيات المهنة والتحلي بروح المسؤولية في إيصال الخبر وبما يخدم المصلحة العليا للبلاد، أولا، ثم الالتزام بكل ما يضمن إجراء الموعد الانتخابي في كنف الشفافية التامة والنزاهة.