طالب الأنصارط الرئيس عمروس الصادق بإقالة التقني الفرنسي إبعاد بعض اللاعبين الذين كانوا السبب في الهزيمة المسجلة أمام اتحاد العاصمة، قاصدين بذلك كلا من باجي وكودري وزدام، غير أن عمروس لم يأبه لرغبة الأنصار ووعدهم بأن يحل المشكل خلال الأسبوع الحالي على أقصى تقدير، من خلال اتخاذ قرارات ردعية صارمة في حق الطاقم الفني الذي يقوده الفرنسي ألان ميشال، وبعض من لاعبي العميد المغضوب عليهم من قبل الأنصار. واجتمع عمروس بلاعبيه في غرف تغيير الملابس بعد أن حال الأنصار دون إتمام الحصة التدريبية واستفسرهم عن أسباب الهزيمة التي منيوا بها أمام سوسطارة. ولم يحضر الحصة التدريبية ليوم أمس كل من بابوش وباجي و الايفواري بينيي. وكان السبب في اندلاع المشادات الكلامية بين أنصار العميد الغاضبين ولاعبي العميد الموقف الذي اتخذه لاعب الوسط حمزة كودري الذي رد على انتقادات الأنصار لزملائه وتولى الدفاع عنهم، مما أثار غضب الأنصار الذين كادوا يهجمون عليه لولا تدخل المكلفين بالأمن داخل ملحق الساطو الشيء الذي اضطر المدرب ألان ميشال إلى إيقاف الحصة التدريبية والتي جاءت لتحضير لقاء الاثنين أمام أولمبي الشلف. ولم يجد الرئيس عمروس من وسيلة لتهدئة الأنصار سوى الاستماع إليهم واعدا إياهم بأنه سيضرب بيد من حديد كل من لديه علاقة بما حدث في لقاء الاتحاد، حيث قال لهم في هذا الصدد "لقد اطلعت على جميع ما جرى قبيل اللقاء وبعده. وأنا أتفهم مدى الحسرة التي يحس بها الأنصار بعد الهزيمة أمام الاتحاد، لكني أطلب منكم أن تمنحوني أسبوعا فقط وبعدها سأتخذ القرارات اللازمة في حق الطاقم الفني وبعض اللاعبين المتخاذلين خلال المواجهة". يحدث ذلك في الوقت الذي اجتمع فيه رئيس المجمع النفطي أمس بعمروس وقررا سويا تشكيل خلية أزمة، مباشرة بعد الهزيمة المسجلة أمام الاتحاد. وتضم هذه الخلية بعضا من أعضاء لجنة السبعة المناوئة لعمروس، وتضم على التوالي كل من عمروس الرئيس الحالي للعميد، ومحمد جواد رئيس المجمع النفطي البترولي وعيزل مهدي الأمين العام السابق للعميد وسيد علي عوف أمين الخزينة المستقيل، وطافات وأحمد العفون. وهذه الخلية ستجتمع اليوم لاتخاذ قرارات يقال إنها هامة وتخص مستقبل ألان ميشال الذي اقترب أكثر من أي وقت مضى من الإقالة.