اللجوء الى الثنائي القوي السابق الذكر يأتي بغرض دعم المبادرة التي أطلقوها والتي تخص إبعاد الصادق عمروس، بعد أن حاول هذا الأخير التقرب من جمعية دريش واستمالة بعض أعضائها لتدعيم المكتب المسير للعميد، وهو الأمر الذي لم يغفره أعضاء المكتب السبعة الآخرون على خلاف تافات الذي يساند عمروس• وعلمنا في هذا الصدد أن اجتماعا خاصا جمع الأعضاء الغاضبين على عمروس بحضور معريف وجواد، تقرر خلاله اللجوء إلى الأفعال بعد المصادقة على تقارير اللقاء الخاص• وأول هذه القرارات التي باركها كل من معريف وجواد هي تنصيب سيد علي عوف رئيسا مؤقتا للعميد إلى حين إجراء الانتخابات نهاية الموسم الحالي وإيجاد البديل المناسب لعمروس• يحدث ذلك في الوقت الذي يرفض فيه الرئيس الحالي عمروس إعطاء أي معلومات حول هذه القضية ويصر على إبقاء هاتفه النقال مغلقا في وجه المحبين والصحافة، وحتى زملائه في المكتب المسير• ولم يظهر لعمروس أي أثر خلال الأسبوع الماضي مما أقلق كثيرا المدرب الفرنسي ألان ميشال الذي أكد بأن عدم حضور عمروس للتدريبات من شأنه أن يساهم في المساس بمعنوياتهم قبيل لقاء القمة من مرحلة العودة أمام اتحاد الحراش• وذهب ألان ميشال إلى أبعد من ذلك حيث قال لأقرب مساعديه أنه قد يضطر إلى إعلان انسحابه من العارضة الفنية للعميد إذا لم تتضح الأمور قبيل نهاية الأسبوع الحالي، حيث يريد التقني الفرنسي إيجاد رئيس فعلي يمكنه الحديث مع اللاعبين واتخاذ القرارات الهامة التي تخص الفريق العاصمي بدءا بتسديد مستحقات اللاعبين المالية ومعالجة بعض حالات الانضباط•