خابت آمال أنصار اتحاد بلعباس في اللعب على ورقة الصعود الى القسم الأول، عقب الهزيمة المرة التي تكبدها رفاق الحارس ساسي في الوقت بدل الضائع أمام مولودية بجاية، والتي كرست الفترة الرهيبة التي تمر بها المكرة، حيث تكبدوا ثالث هزيمة لهم على التوالي، والأدهى أن كلها جاءت أمام مدرجات شاغرة (شباب قسنطية، نادي بارادو، ومولودية بجاية)، ما معناه أن هناك خللا في التشكيلة أو في الخطة المتبعة من طرف الطاقم الفني. الأنصار مستاؤون... وسليماني في عين الإعصار تذمر كبير لمسناه عند أنصار المكرة الذين لم يفهموا سبب هذا السقوط الحر في النتائج، والذي جاء متزامنا مع قدوم المدرب سيد أحمد سليماني على رأس العارضة الفنية للخضر خلفا للمدرب الشريف حجاز الذي كان الفريق يحقق معه نتائج طيبة، وهو ما خلق نوعا من الجدل عند الأنصار الذين حملوا الإدارة سبب هذا التدهور في النتائج، ليبقى سليماني مطالبا برد الاعتبار لنفسه أولا وللفريق اعتبارا من مباراة هذا الأسبوع أمام اتحاد سطيف. سليماني: الصعود ما يزال ممكنا ولا يجب أن نفقد الأمل وعبر المدرب سيد أحمد سليماني عن تذمره من سوء الطالع الذي يلازم لاعبيه في الآونة الأخيرة قائلا: "لم أعد أفهم سبب الهزائم التي تكبدناها في الآونة الأخيرة، ففي قسنطينة لعبنا ضد الفريق وضد الإرهاق، ورغم ذلك خلقنا عدة فرص ثم تلقينا هدفا عن طريق مدافعنا بالخطأ ضد مرماه، بعدها أمام بارادو حرمنا الحكم من عدة فرص كنا قادرين على تجسيدها الى أهداف، قبل أن ننهار في الشوط الثاني، وأمام الموب ضيعنا عدة فرص وتلقينا هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع، لهذا لا يمكن أن نفقد الأمل وسنعمل المستحيل على العودة للواجهة لأن الصعود ما يزال ممكنا ولا يجب أن نستسلم، فهناك عشرة لقاءات في انتظارنا". موسوني يواصل الغياب... ونحو مقاضاته من طرف الإدارة من جهة أخرى، واصل المهاجم فوزي موسوني مقاطعته للفريق وهو الغياب الذي اعتبرته إدارة بن عيسى غير مبرر بالمرة، حيث أحضرت محضرا قضائيا لتدوين هذا الغياب وبعثت بإعذار للاعب، وهي تنوي مقاضاته في حالة مواصلته الغياب، كما كانت الإدارة قد وجهت إنذارا شديد اللهجة الى كل اللاعبين و طالبتهم بتبليل القميص عوض الحديث عن مستحقاتهم المالية...