ليالي بيضاء بوهران بألوان حمراء ففي الوقت الدي اختار فيه البعض الخروج إلى شوارع المدينة والتجمهر في موكب احتفالي بالسيارات واللافتات على مختلف ألوانها اختار البعض الأخر التنقل إلى البلديات المجاورة التي تمر بها حافلة الفريق العائدة من بلعباس وهدا لدخول بعروس الباهية في موكب رياضي طالما انتظره محبي وعشاق اللونين الأبيض والأحمر والبداية كانت من زهانة مرورا بتليلات والكرمة والسا نيا وصولا إلى وهران ماصعب من حركة المرور ومن عمل رجال الأمن الدين سهلوا في ذات الوقت من مهمة أنصار الفريق الدين اختاروا التوقف بالحي الشعبي العتيق الحمري معقل الفريق لإقامة العرس قبل التوجه إلى وسط المدينة والتكتل بمقر النادي وإطلاق العنان لحناجرهم هاتفين بروح الفريق ورئيسه بليمام الدي تمكن من إعادة سفينة المولودية إلى بر الأمان رغم العواصف الهوجاء التي كانت تهزها في كل مرة لولا استماتة وخبرة الطاقم القيادي للفريق . فرحة في غرف تبديل المولودية عمت غرف تبديل مولودية وهران الفرحة عقب الفوز الثمين الدي حققه الفريق أمام صاحب الأرض اتحاد بلعباس حيث ضل رفقاء مزوار يهتفون بروح النادي ورئيسه بليمام بعد الانجاز الكبير والمحقق في ظرف موسم واحد ما يؤكد بان سقوط المولودية حسب رأي الأنصار جريمة لاتغتفر في حق الرياضة ببلادنا كما إن القسم الأول بدون الحمراوة ليس له طعم . في انتظار عرس الاثنين.. انطلق أنصار مولودية وهران في التحضير للعرس الكبير الدي سيعقب لقاء الفريق غدا بملعب بوعقل ضد شبيبة سكيكدة حيث يرتقب أن تشهد المباراة تدفق الآلاف من عشاق المولودية من مختلف المشارب سواء من داخل أو خارج وهران للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها "لامسيو" عبر كامل ربوع الغرب الجزائري وفي انتظار دلك لقي عناصر المولودية صعوبة في مباشرة تدريباتهم أمس من خلال الحشود الكبيرة لجماهير الفريق التي فضلت التنقل إلى ملعب سان توجان لاستقبال الأبطال وفي مقدمتهم رجل لقاء المكرة والمتألق في الجولات الأخيرة المهاجم بحاري الدي تمكن من خطف الأضواء بعد غياب طويل عن التشكيلة الأساسية لاختيارات تكتيكية قبل إن ينفجر ابن بطيوة ويمضي ثلاث أهداف في اللقاءات الثلاث الأخيرة أمام كل من بارادو والقرونة قبل إن يسجل هدف الأمان والاطمئنان أمام المكرة . بلعباس فال خير على الوداد والحمراوة كانت مدينة بلعباس فال خير هدا الموسم على فرقي الجهة الغربية فبعد استقبلها للتلمسانيين الدين احتفلوا بالصعود من وادي المكرة كان الدور أول أمس على الوهرانيين بعودتهم من ديار العبابسة وهم محملين بتاج الصعود بعدما أحسن أهل المدينة ومسيري الاتحاد استقبالهم اعترافا منهم بأحقية أبناء الحمري في الصعود وفي هذا اثني رئيس المولودية بليمام على حسن ضيافة العبابسة متمنيا لهم الصعود الموسم المقبل حتى يجتمع شمل أبناء الغرب في القسم الأول بعدما غيبوا لفترة طويلة . ارزيو كانت في الموعد بدورها لم تفوت مدينة المحروقات الفرصة لمشاركة الحمراوة أفراحهم لكثرة أنصار المولودية بالمنطقة حيث وبعد الأداء الرجولي لأشبال لوما في مباراتهم بالضيف شباب باتنة الدي يلعب هو الأخر ورقة الصعود من خلال الفوز عليه بنتيجة هدفين لواحد وهي نتيجة خدمة بدرجة أكثر أبناء المولودية بعدما أوقف رفقاء ركاب زحف الشاوية نحو المقدمة مؤجلين بدلك الحسم في التأشيرة الثالثة إلى الجولة الأخيرة من عمر البطولة المقررة الجمعة المقبل بين بارادو وضيفه شباب باتنة في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين . بلعطوي مدرب مولودية وهران "الحمد لله رجعنا المولودية لمكانتها مع الكبار" لاتتخيل كيف كانت المسؤولية ثقيلة عنا وكيف كنا نعيش كل لحظة منها كانت كل دقيقة تمر بمثابة ساعة وقد اشتد الحمل علينا في الآونة الأخيرة وزاد الضغط أكثر ضراوة والحمد لله ها نحن اليوم نجني عناء تعب موسم كامل ونهدي هدا الصعود الدي سنرسمه إنشاء الله في مبارتنا غدا أمام روسيكادا لكل أنصار نا الدين سيتحقون أكثر من هدا والى كل اللاعبين الدين يعود لهم الفضل في هدا الانجاز بالإضافة إلى الطاقم المسير الدي حاول قدر الإمكان توفير كل وسائل العمل من اجل تحقيق الهدف الدي اعتبره هم وانزاح عنا . الأفراح اختلطت على أبناء تيموشنت المولودية، السيارتي، زيدورية وتارقة اختلط الحابل بالنابل عند أبناء تيموشنت الدين تحول العرس لديهم إلى أعراس حيث وبعد احتفال أنصار زيدورية بصعود فريقهم إلى مابين الرابطات الجهة الغربية كان الدور أول أمس على أنصار شباب تموشنت الدين احتفلوا بدورهم بصعود الفريق إلى القسم الثاني بعد عودته بفوز ثمين من غليزان أمام الرابيد وهو ذات الشأن لفريق تارقة الصاعد الجديد للقسم الجهوي الثاني وهران تحت قيادة المدرب السابق للحمراوة سباح بن يعقوب لتكتمل الأفراح بصعود مولودية وهران التي تملك شعبية كبيرة عند التموشنتين المعروفين بحبهم الكبير للحمراوة ة كيف لا وفريقهم السيارتي يحمل نفس ألوان المولودية .