وأضاف رباعين، خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدائرة ششار بولاية خنشلة، أن قانون الشهيد والمجاهد "استغلته أطراف من التنظيمات لمآرب وامتيازات شخصية، دون الاهتمام بالفئات المتوسطة من المجاهدين وأبناء الشهداء والأرامل"، منتقدا تنظيمات الأسرة الثورية الخاصة بفئات المجاهدين وأبناء الشهداء، وقال إنها "خدمت نفسها دون أن تهتم بهذه الفئة التي لا تزال تعاني من مشاكل اجتماعية". وأشار المرشح في هذا الصدد إلى أن المنحة التي تقدم لهذه الفئات، وكذا ضحايا الإرهاب "قليلة وغير كافية لسد حاجياتهم، خاصة في هذا الظرف المتميز بارتفاع الأسعار"، متعهدا في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بتحسين وضعها الاجتماعي وإعادة الكرامة والمكانة اللائقة بها في المجتمع. كما تعهد فوزي رباعين بإصدار قانون أساسي لفئة الدفاع الذاتي إذا ما انتخب رئيسا للجمهورية، وقال إن هذا القانون من شأنه إعادة الاعتبار لأفراد الدفاع الذاتي، نظرا للدور الذي أدوه في التصدي للإرهاب الهمجي خلال العشرية السوداء. وتساءل رئيس حزب عهد 54 عن الأسباب الكامنة وراء "عدم مطالبة الجزائرلفرنسا بأرشيف التاريخ، لا سيما جرائمها المرتكبة"، والتي حان الأوان، كما قال، لأن يطلع عليها الشباب والأجيال القادمة من أجل معرفة تاريخ وطنهم، باعتباره ذاكرة الأمة، في إشارة واضحة إلى اتهام بعض الأطراف بعدم رغبتها في الكشف عن كل الأرشيف المحتجز لدى فرنسا.