أصبح اهتمام نجم القليعة مباشرة بعد نهاية المباراة الماضية منصب على مواجهة مولودية المخادمة والتي يريد منها اللاعبون تأكيد ثلاثية المسيلة وذلك بالإطاحة بالمنافس على ميدانه وأمام أنصاره طالما أن الجميع يدرك الأهمية التي تكتسيها نقاط اللقاء من أجل مواصلة مراقبة السباق والتنافس على الصعود رغم الفارق المعتبر من النقاط الذي يفصل النجم عن الرائد، وهو الأمر الذي شاطرهم فيه زملاء جحنين الذين يبحثون عن تدعيم رصيدهم، معتمدين على الصحوة التي حققوها في الجولات الأخيرة من البطولة. وقد بدا الحديث والتفكير عن مباراة المخادمة مبكرا في معاقل أنصار النادي، خصوصا أن هذه المواجهة تعد منعرجا حاسما وأي نتيجة أخرى غير الفوز يعني تبخر حظوظ القليعة في الصعود نهائيا. وطالب المدرب سبع من لاعبيه نسيان مباراة المسيلة والتفكير بجدية في مباراة المخادمة التي يعتبرها حاسمة جدا، كما خصصها الطاقم الفني لاسترجاع اللياقة البدنية بعد التعب الذي نال من اللاعبين خلال المباراة الأخيرة أمام المسيلة. ومن خلال احتكاكنا بعناصر تشكيلة القليعة، أكدوا لنا أن النجم لم يفقد حظوظه في لعب ورقة الصعود إلى القسم الثاني وأن فارق ست نقاط لا يعني نهاية الحلم الذي يراود الفريق وأكد رفقاء بن رابح على ضرورة وضع اليد في اليد من أجل لعب حظوظهم، واعدين بتحسين النتائج خارج الديار لأن الاكتفاء بالانتصارات في القليعة لا يكفي لتحقيق الصعود. ومن خلال الأجواء الرائعة التي تسود المحيط العام، لمسنا أن زملاء أوعيل متأكدون ومصممون على مفاجأة المخادمة في عقر داره، لأن المعنويات مرتفعة وكل الظروف مهيأة لأجل تجاوز عقبة المنافس الذي في نظرهم سيلعب المباراة تحت ضغط شديد لكونه يلعب مصيره لتفادي السقوط ولن يكون ذلك في صالحهم.