تقلصت حظوظ القليعة في التنافس على ورقة الصعود بالنسبة كبيرة بعد اتساع الفارق عن الرائد إلى ثمانية نقاط، نظرا لضعف المنافس في المواجهة الأخيرة الذي حقق نتائج لم تكن في المستوى على أرضه، ولم يستغل رفقاء جحنين هذه الفرصة للعودة بكامل الزاد الى الديار، وأدت إلى استقالة الرئيس عبد النور عاشور. ولكن عادت المياه إلى مجاريها في حصة أول أمس ورجع اللاعبون إلى أجواء التدريبات وكلهم أمل وعزم على التدارك واستعادة ثقة الأنصار التي تزعزعت في الآونة الأخيرة، خاصة بعد أن رهنوا مصيرهم في لعب ورقة الصعود بنتيجة الجولتين القادمتين التي يبقى فيها زملاء الحارس والقائد بن رابح مطالبين بالفوز بها. ومن جهته يرى المدرب سبع أن أشباله مطالبون أكثر من أي وقت مضى بتحقيق الانتصار الذي من شأنه أن يسمح للفريق بالإبقاء على حظوظه قائمة، خاصة أن الرزنامة تخدم النجم باستقباله خمس مرات كلا من تيسمسيلت، المسيلة، عين الدفلى، الرويبة وسور الغزلان مقابل تنقله أربع مرات إلى كل من المخادمة، خميس الخشنة، الشراقة وبوفاريك، ما يجعله يحث لاعبيه على طي صفحة مباراة الأغواط التي أصبحت من الماضي والتفكير في المواجهات القادمة بداية من نهاية هذا الأسبوع أمام الضيف وداد تيسمسيلت، لتحقيق الفوز في ظل الجاهزية الفنية والبدنية المعتبرة التي كشف عنها زملاء بلة والتحسن الذي طرأ على أدائهم في اللقاءات الأخيرة.