من المنتظر أن تحتضن جامعة تبسة، منتصف الشهر القادم، ملتقى دوليا حول تاريخ وآثار تبسة بمشاركة 150 خبير من معظم دول العالم كفرنسا وإيطاليا وإنجلترا وإسبانيا وبلدان المغرب العربي، وذلك على مدار 5 أيام، منها يومان سيخصصان بالأساس لدراسة معالم وآثار تبسة التي تعد من المعالم المصنفة دوليا لما لها من ميزات خصوصية. الملتقى سيكون فرصة للدارسين والباحثين والمؤرخين والمهتمين بالدراسات والبحوث التاريخية والاستفادة من المداخلات العديدة التي سيتطرق إليها الخبراء المختصون بالدراسة والتحليل في هذا المجال والتي يأمل المنظمون الخروج منها بتوصيات هامة تعيد المكانة العلمية اللائقة لهذه المعالم التاريخية التي تزخر بها كل المناطق الجزائرية، والتي تبقى شاهدة على تاريخ وحضارات الأمم المتعاقبة على الجزائر عامة وتبسة خاصة. المبادرة جاءت بالتنسيق مع جمعية مينارف المهتمة بالآثار والمعالم التاريخية بالولاية، وهي الجمعية التي سبق لها وأن ساهمت في العديد من التظاهرات التي تهتم بتاريخ الآثار ومعالمها.