يبقى مدرب المنتخب الجزائري لفئة أقل من 17 سنة، عثمان إبرير متفائلا قبيل ساعات فقط من الموعد النهائي أمام غامبيا• وركز عمله بعد لقاء نصف النهائي على جانب الاسترجاع البدني للاعبيه• ويعول على الروح المعنوية العالية والتضامن الكبير بين صفوفهم من أجل تحقيق اللقب الإفريقي الأول، لأشبال الفريق الوطني، بعد اللقب الإفريقي للأواسط المحصل عليه سنة 1979 تحت قيادة الشيخ كرمالي، ولقب كأس أمم إفريقيا للأكابر المحصل عليه سنة 1990 بقيادة الشيخ كرمالي أيضا بمساعدة كل من المرحوم مراد عبد الوهاب وعلي فرفاني ونور الدين سعدي• وقال إبرير في هذا الصدد ''حقيقة التأهل إلى المواجهة النهائية لم يكن سهلا أمام بوركينافاسو، ونحن أولا سعداء وفخورون بالحصول على بطاقة لعب المونديال القادم في نيجيريا• وحققنا هذا الهدف الأول بالنسبة لنا• والآن سنحاول تحقيق هدفنا الثاني بالحصول على لقب البطولة• وأشبالنا عملوا كثيرا قبيل وأثناء البطولة• والحصول على اللقب هو أحسن تكريم لهم رغم أننا سنلاقي في النهائي منتخبا قويا وممتازا، ألا وهو المنتخب الغامبي الذي هزمنا في المباراة الأخيرة، في نفس المجموعة التي كنا فيها خلال الدور الأول''•