طالب ممثلو ثلاثة مرشحين لرئاسيات 9 أفريل، باستبدال إمضاء الناخب بالبصم على قائمة الناخبين بمكتب التصويت، وهذا لتسهيل عملية التحقيق في حال التزوير على مستوى أي مركز اقتراع على غرار ما هو معمول به في كل دول العالم• واعتبر ممثلو كل من المرشح المستقل محمد السعيد، مرشح حزب 54 فوزي رباعين ومرشح حزب الإصلاح جهيد يونسي، من خلال رسالة وجهوها إلى منسق اللجنة السياسية المستقلة لمراقبة الانتخابات، محمد تقية، بداية الشهر، أن مجموعة كبيرة من الناخبين تحفز على تبني هذا الإجراء• كما احتوت ذات الرسالة على مجموعة من المطالب لتوخي الشفافية والمصداقية، أهمها، حسبما كشف عنه مصدر من اللجنة رفض الإفصاح عن اسمه، دراسة المواصفات التقنية لصندوق الاقتراع، مما يستحيل أو يصعب فتحه بغرض التزوير، واستبدال صناديق التصويت الحالية بأخرى شفافة• وكذا إيجاد آلية للتحقق من صحة قائمة الناخبين على المستوى الوطني، خاصة بعد إعلان وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، أن عدد الهيئة الناخبة يتجاوز 20 مليون ونصف المليون ناخب• وأعاب محدثنا كثيرا على عدم استجابة أعضاء اللجنة، لمطلب جدولتها في أعمال اجتماع مداولاتها الأخيرة، بحجة أن معالجة هذه المطالب، تحتاج إلى وقت طويل، حيث انتقدها وقال إنها فارغة من محتواها، وأنها عبارة عن إدارة، خاصة بعد أن رفض منسقها محمد تقية تسليم رسالة وجهها هؤلاء لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة• تابع عملية تصويت افتراضية وسيقدم تقريرا عن الانتخابات للأمين العام وفد من الأممالمتحدة يعاين أجواء التحضيرات لرئاسيات 9 أفريل بتيزي وزو.