وزير الداخلية يؤكد من إيطاليا أن معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتم عبر رؤية شاملة    محكمة العدل الأوروبية تنتصر للشعب الصحراوي وترفض طعون مجلس ومفوضية الاتحاد الأوروبي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رباعين يتوقع ذيل الترتيب، يونسي يعود إلى أصله، حنون لا تهمها النتيجة، تواتي مع مشاركة قوية ،محمد السعيد يجذّر الديمقراطية..وبوتفليقة يبتسم


الشعب يتفرج على مترشحي قرعة 2009
رباعين يتوقع ذيل الترتيب، يونسي يعود إلى أصله، حنون لا تهمها النتيجة، تواتي مع مشاركة قوية ،محمد السعيد يجذّر الديمقراطية... وبوتفليقة يبتسم
*
تحدث عن عمليات "تزوير" في البليدة والبويرة
*
فوزي رباعين: "نتوقع ذيل الترتيب لأن السلطة حدّدته سلفا"
*
كشف رئيس حزب عهد 54، فوزي رباعين، على لسان مدير حملته الانتخابية، أن السلطة حددت سلفا ترتيبا سياسيا للانتخابات الرئاسية جعلت مرشحها في المرتبة الأولى تليه الأحزاب الموالية للنظام ثم الأحزاب التي تمسك العصا من الوسط معتمدة على سياسة رجل في المعارضة وأخرى في السلطة، أما الأحزاب التي ستكون في المؤخرة حسب المتحدث فهي الأحزاب المعارضة الذي يعد حزب عهد 54 أقواها وأشدها انتقادا للنظام في التجمعات الانتخابية لحد جعل اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات توجه ملاحظات للحزب بالتخفيف من لهجة المعارضة وانتقاد النظام، حسب السيد مكاوي مدير الحملة الانتخابية للحزب، الذي كشف صباح أمس في ندوة صحفية عن عمليات "تزوير" في ولاية البليدة التي منع فيها المراقبون من مراقبة الصناديق التي وضعت وهي مملوءة عن آخرها بأوراق التصويت، كما سجل ذات الحزب عمليات "تزوير" بولاية البويرة التي منع فيها المراقبون من دخول العديد من مكاتب التصويت التي جندت لخدمة مترشح الجمهورية.
*
وفيما يخص عمليات التصويت التي وقعت في المهجر أكد المتحدث أنها مزورة وحسمت لصالح "مرشح النظام" الذي جند جميع القنصليات لضمان 800 ألف صوت لمرشح واحد، ويضيف السيد مكاوي أن التزوير مس أيضا المكاتب المتنقلة للبدو الرحل ومكاتب التصويت في الإقامات الجامعية التي يستحيل مراقبتها، وهي محسومة سلفا لصالح مرشح معروف.
*
وبخصوص التقييم العام لمجريات الحملة الانتخابية، أكد المتحدث أنها كانت "خارج القانون" وعرفت العديد من التجاوزات أولها تعيين رئيس اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات من طرف رئيس الجمهورية الذي استفاد أيضا من الدعم العلني المطلق للمؤسسات الرسمية ورجال الأعمال على عكس ما تدل عليه الأعراف والمواثيق الانتخابية، بالإضافة إلى دعوة المراقبين الأجانب للانتخابات في وقت متأخر دون توفير الإمكانيات المناسبة لإضفاء الشفافية والمصداقية لانتخابات حدد مصيرها قبل انطلاقها، كما انتقد المتحدث بشدة تصريحات سلال بخصوص نسبة المشاركة المتوقعة ب 85 بالمائة، مؤكدا أن هذا ما سوف يكون إذا قررت السلطة ذلك.
*
وتجدر الإشارة إلى أن فوزي رباعين صام عن الكلام أمس مؤكدا أنه سيتحدث عن الكثير من الأمور في ندوة صحفية ستعقد غدا بالمركز الدولي للصحافة.
*
بلقاسم حوام
*
*
إنتخب رفقة زوجته بمدرسة هواري بومدين بڤالمة
*
جهيد يونسي: الرجوع إلى الأصل فضيلة ولا أريد أن أسمع عن التزوير
*
أدى مرشح حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي واجبه الإنتخابي صبيحة أمس بالمركز الإنتخابي رقم 19 بالمدرسة الإبتدائية هواري بومدين بحي الحاج امبارك الجديد أعالي مدينة قالمة. كما أدت زوجته السيدة بوفول نصيرة واجبها الإنتخابي بنفس المركز وبالتحديد بالمكتب رقم 03 نساء 1903. وعقب خروجه من مكتب التصويت، صرح جهيد يونسي أنه فضل أداء واجبه الوطني والدستوري بمدينة قالمة قادما إليها من الجزائر العاصمة راجعا إلى جذور عائلته وأصوله بهذه الولاية التاريخية والتي قال أنه يرد الجميل لمواطنيها الذين استقبلوه استقبالا رائعا أثار مشاعره، مضيفا أنه يتمنى أن تكون هذه الإنتخابات حرٌة ونزيهة ولا يرغب في أن يسمع في نهاية عملية التصويت بالمترشحين يشتكون من التزوير لأجل بناء الجزائر وبعث الأمل من جديد في نفوس المواطنين الغلابى، ليخلص جهيد يونسي في تصريحه إلى رغبته الكبيرة في أن تكون المشاركة جد قوية، خاصة من طرف فئة الشباب حتى لا يتركوا الفرصة كما قال لبعض الأيدي بالتدخل والتلاعب في نتائج التصويت، مبديا في ذات السياق إعجابه بالتنظيم السائد داخل بعض المراكز الإنتخابية التي قام بزيارتها صبيحة أمس بمدينة قالمة. جدير بالذكر فقط أن مرشح حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي كان مقيما بحي شعيب رابح بمدينة قالمة عندما كان أستاذا محاضرا بشعبة الكيمياء الصناعية بجامعة الثامن ماي 45 بقالمة قبل أن ينتقل للعمل بجامعة عنابة.
*
عصام بن منية
*
*
"الشروق" تقاسم المترشحين ربع الساعة الأخير من الرئاسيات
*
"دعاوي الوالدين"، البراسيتامول، القهوة وصلاة الإستخارة قبل الإنتخاب
*
بين من اختار أن يستعين بدعوات الوالدة وبركاتها ومن استنجد بكأس القهوة والشاي أو هرب إلى رحاب القعدة العائلية والدردشة الحميمية ومن فقد أعصابه وثارت ثائرته دقائق قبل إعلان النتائج.. قاسمت "الشروق" المترشحين الستة للرئاسيات ربع الساعة الأخير من العملية الانتخابية لترصد تصرفات المترشحين بعد انقضاء عمر الرئاسيات ودقائق قبل إعلان النتائج من خلال تواجدها بالمدوامات ومرافقتها للمترشحين وجمعها لتصريحات المقربين منهم.
*
اختار موسى تواتي أن يستعين على هول يوم إمتحان الرئاسيات بدعوات والدته العجوز التي تجاوزت عتبة الثمانين من العمر، حيث أسّر إلى المقربين له بأن "بركة الوالدة ولمستها الصباحية" هي البراستيمول الذي سيتغلب به على أرق اللحظات الأخيرة قبل أن ينطق الصندوق بالقول الفصل، خاصة وأنه ليس من مدمني التدخين والقهوة.
*
ولجأ مرشح الأفانا فعلا إلى والدته، فبمجرد بزوغ شمس التاسع أفريل استفتح تواتي نهاره الانتخابي بدعوات والدته في البيت العائلي بالدويرة قبل أن ترافقه إلى مدينة المدية مصحوب بزوجته وأولاده الثلاثة لأداء واجبه الانتخابي بمدرسة 24 فيفري، إلا أن مفعول الدعوات والتحكم في الأعصاب سرعان ما تبخر بمجرد عودة تواتي من المدية ودخوله إلى مدوامة الحزب في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف من صبيحة أمس، حيث تفاجأ المرشح للرئاسيات بتضييعه لمفاتيح مكتبه.
*
وعلى غرار تواتي، فضّل مرشح حركة الإصلاح الوطني أن يشدّ الرحال إلى مدينة قالمة ويتغلب على أرق يوم الحسم باحتساء قهوة الصباح رفقة العائلة الكبيرة وأصدقاء طفولته في جو عائلي بمدينة الراحل هواري بومدين، كما أشار المقربون من المرشح جهيد يونسي أنه يردد دوما أنه يستعين بالصلاة والتسبيح على ربع الساعة الأخير من يوم الاقتراع مع إبقاء عين يقظة على مؤشرات التصويت عبر كامل ولايات الوطن، حيث أشرف شخصيا على خلية التنسيق والمراقبة بالمدوامة المركزية في بلكور بمجرد عودته إلى العاصمة في حدود الساعة الثالثة زوالا، محاولا التحكم في أعصابه، مستنجدا بمختلف تقنيات رجل "الكاراتي" كالتركيز والاسترخاء وتناول بعض اللقيمات فقط طيلة النهار.
*
ولم يجد صاحب العهدتين صعوبات في تسيير اللحظات الأخيرة من المباراة الانتخابية، حيث سبق وأن خاض التجربة لمرتين وحقق فيهما فوزا معتبرا، حيث أكدت مصادر مقربة من محيط المترشح المستقل أنه يركن في الدقائق الأخيرة من عملية الاقتراع والفرز إلى البيت العائلي ليراقب عن كثب آخر المستجدات رفقة إخوته ووالدته في أعالي الأبيار.
*
وتابعت مرشحة حزب العمال عملية الاقتراع والفرز من مقر مدوامتها مشدودة الأعصاب، حيث تحاول أن تتغلب على قلقها بالدردشة وتبادل النقاش مع أعضاء الأمانة الوطنية للحزب، إلا أن أخبار التجاوزات التي يُبرقها مناضلو الحزب المنتشرون عبر عدد من مراكز الاقتراع تُثير نرفزة المرشحة الوحيدة في الرئاسيات وتُخلط أوراقها قبل أن تلجأ إلى البيت الزوجي وتُواصل مراقبة كل صغيرة وكبيرة عن بعد بهدوء أكبر.
*
وحاول أن يحافظ المترشح "الهادئ" محمد السعيد على رزانته وحكمته في تسيير اللحظات الحرجة قبيل إعلان نتائج الانتخابات، حيث فضّل أن يتقاسم اللحظات المهمة من رئاسيات 2009 رفقة طاقم مدوامته بمقر مديرية الحملة في حيدرة بعد أن التحقت به بناته الثلاث وثلة من الصحافيين الذين شاركوه وجبة الغداء والعشاء، وهو يمازح جميع من يلقاه في محاولة منه لكسر القلق الذي يميز ربع الساعة الأخير من الرئاسيات.
*
أما مرشح عهد 54 فحافظ على هدوئه التام إلى غاية نهاية عملية الاقتراع وشاركه ابناه متابعة مجريات العملية في مكتبه المتواضع بشارع العربي بن مهيدي بعد أدائهم لواجبهم الانتخابي، وعلق مدير حملته "فوزي رباعين هو الجزائر الهادئة.. فلا هذه اللحظات أو غيرها تقلقه وتؤرقه".
*
زين العابدين جبارة
*
*
انتقدت ممارسات "الحزب الواحد"
*
لويزة حنون: "ليس المهم النتيجة وهناك من يخشى اختيار الشعب"
*
انتقدت مرشحة حزب العمال للانتخابات الرئاسية، لويزة حنون، صباح الخميس، ما وصفته بممارسات "الحزب الواحد"، التي دفعت بالبعض إلى كسر مقر الحزب بعنابة وسرقة جهاز كمبيوتر يحوي معطيات خاصة بالمناضلين، مضيفة أن ممارسات الحزب الواحد هي التي دفعت بالبلاد إلى الوضع الذي عاشته خلال التسعينيات.
*
وقالت حنون عقب أداء واجبها الانتخابي، بمركز التصويت "الأمومة" التابع للدائرة الانتخابية لسيدي امحمد بالعاصمة، إنها تستنكر منع مراقبي حزبها بولاية خنشلة من الدخول إلى مكاتب الاقتراع وشطب أوراق التصويت الخاصة بها، قبل أن تكشف عن وجود محاولة للتزوير عن طريق وضع أوراق تصويت خاصة بالمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، مضيفة أنها على يقين بأن المزايدات والخوف من الاختيار الحر للشعب هي الدافع الرئيسي الذي يقف وراء هذا النوع من الممارسات غير الأخلاقية.
*
وفي تصريح للصحافة الوطنية والأجنبية التي كانت حاضرة بقوة بمركز الانتخاب، أكدت حنون "أن أهم شيء لاحظته مع بداية عملية التصويت هو العدد الكبير من الفتيات اللواتي توافدن لأداء واجبهن الانتخابي" وقالت إنها تعتز بهذه الصورة الجميلة لأنها تعتبر نفسها مرشحة النساء، موضحة أن هذا "يؤكد الحماس الوطني الذي شهدناه منذ بداية الحملة حيث سجلنا إقبالا كبيرا للشباب في التجمعات جاؤوا للتعبير عن آمالهم".
*
وقالت حنون إنه مهما كانت نتيجة الانتخابات، فإن الأهم تحقق وهو اقتناع أزيد من 70 بالمائة من الشعب الجزائر، وهي الشريحة التي ولدت بعد الاستقلال بضرورة تكفلها بمصيريها وعدم البقاء في وضع المتفرج، مشددة أن عجلة التاريخ انطلقت ولا مجال لعرقلتها، لأن الشباب اقتنع بأن المستقبل لمناضرة الأفكار.
*
وبشأن إمكانية وجود دور ثان للانتخابات الرئاسية، قالت لويزة حنون إذا سارت الأمور بشكل عادي فإن كل الأمور ممكنة.
*
عبد الوهاب بوكروح
*
*
قال بأن الإمكانات المالية في الحملة لم تكن في صالحه
*
محمد السعيد: "الموعد الانتخابي نقلة نوعية لتجذير الديمقراطية"
*
قال المترشح الحر للانتخابات الرئاسية محمد السعيد بأن هذا الموعد الانتخابي سيكون فاتحة خير وأمل جديد بالنسبة لمستقبل الجزائر، ونقلة نوعية لتجذير الديمقراطية في البلاد، ومبعث أمل للشباب. وأضاف محمد السعيد في تصريح صحفي عقب أداء واجبه الانتخابي أمس بمدرسة "لالة خديجة" بحيدرة بأعالي العاصمة، بأن التاسع أفريل جاء بعد حملة انتخابية جرت بإمكانات مادية متفاوتة بشكل صارخ بين المترشحين.
*
قررت مداومة المترشح الحر محمد السعيد تقديم طعون إلى اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية تخص بعض التجاوزات التي تم تسجيلها في عدد من مكاتب الاقتراع، من ذلك صور المترشحين في مكاتب التصويت، حيث أن صورة الرئيس المترشح بوتفليقة كانت ذات خلفية سوداء عكس باقي المترشحين الخمسة الذين طلبت الإدارة منهم تسليم صور المترشحين بخلفية بيضاء. وقال جمال بن زيادي مدير الحملة الانتخابية للمترشح محمد السعيد في تصريح ل "الشروق" بأن "هذا تجاوز سنطعن فيه إلى رئيس اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات محمد تقية"، كما سجلت المداومة الخاصة بالمترشح محمد السعيد تعرض ممثلها في ولاية غليزان إلى التهديد من قبل مدير التربية بهذه الولاية قائلا له وهو أستاذ بإحدى المؤسسات التربوية "لقد شوهتم قطاع التربية سنتفرغ لكم بعد الانتخابات الرئاسية"، كما تلقت المداومة مكالمات هاتفية من بلدية المرسى شرق العاصمة تفيد بقيام البعض بمنع المراقبين دخول بعض مكاتب التصويت، كما سجلت المداومة من خلال اتصالات هاتفية تفيد بتسجيل تجاوزات بولاية تيبازة كقيام البعض بتوزيع أظرفة بها مترشح معين حاول أصحابها خلسة تسليمها للناخبين أمام مداخل مراكز الاقتراع دون أن يتسنى للمداومة التأكد من صحة هذه التجاوزات.
*
وأرجع مدير الحملة الانتخابية لمحمد السعيد عدم قدرة هذا الأخير على تنصيب مراقبين في كل مكاتب التصويت عبر الوطن لأسباب مالية بحتة، حيث أكد نفس المتحدث بأن وضع شخص واحد كمراقب في مكتب ضمن 50 ألف مكتب اقتراع موزعة عبر 48 ولاية يكلف نحو 5 ملايير سنتيم، إذا افترضنا أن كل مراقب يتقاضى ألف دينار، في حين أن تعيين المراقبين على مستوى مراكز الاقتراع يتطلب تخصيص نحو 8 ملايير سنتيم إذا افترضنا أن كل مراقب على مستوى هذه المراكز يتقاضى 3 آلاف دينار جزائري، وهى إمكانات مالية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتاح للمترشح محمد السعيد، لذلك يقول ذات المسؤول "اكتفينا بمراقبين متطوعين لتغطية بعض المكاتب في عدد من الولايات".
*
كريم كالي
*
*
كان مصحوبا رفقة بعض أفراد عائلته
*
بوتفليقة: إبتسامة مترشح ينتظر أغلبية ساحقة
*
أدلى المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بصوته في الانتخابات الرئاسية، في الساعات الأولى من فتح مراكز الاقتراع، وعلى طريقة الديمقراطيات الكبرى في العالم كان مرفوقا بعدد من أفراد عائلته يتقدمهم شقيقيه وابني شقيقه ناصر بوتفليقة، إذ التحق المرشح لعهدة ثالثة، بمكتب التصويت رقم 34 بالمركز الكائن بمدرسة البشير الإبراهيمي بالأبيار، عند حدود الساعة ال 9 و45 دقيقة، حيث كان مرفوقا بشقيقيه، الأول مستشاره السعيد، والثاني ناصر الذي يشغل منصب أمين عام وزارة التكوين المهني، هذا الأخير كان مصحوبا بولديه، وقد أدلى شقيقا الرئيس بصوتيهما في نفس مركز التصويت، وظهور عائلة الرئيس الى جانبه في مثل هذه المواعيد تكاد تصبح عادة، إذ على نمط الديمقراطيات الكبرى في العالم، أصبح كبار المسؤولين في الدولة منذ التشريعيات السابقة يحرصون على مصاحبة عائلاتهم، والظهور أمام عدسات كاميرات التصوير، هذا السلوك يعتبره العديد خطوة نحو إرساء تنشئة سياسية في أوساط المجتمع.
*
وقد تميز مركز تصويت المرشح بوتفليقة على نقيض مراكز تصويت منافسيه الخمسة، باتخاذ إجراءات أمنية مكثفة، كما سجل حضورا قويا لوسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، وإن لم يدل بوتفليقة كعادته بأي تصريح للصحافة في أعقاب عملية الاقتراع، فقد اكتفى بأخذ صور تذكارية مع ولدي شقيقه، ليغادر بعدها مركز التصويت، بمعية عائلته، التي أبانت دعما قويا له هذه المرة، وحرصت على حضور بعض تجمعاته، كما حدث يوم إعلان ترشحه بالقاعة البيضاوية محمد بوضياف، وكذا التجمع الذي نشطه بنفس القاعة لإسدال الستار على حملته الانتخابية.
*
المرشح المستقل بدا مرتاحا جدا وهو يدخل مركز التصويت، كما غادره مبتسما، تحت وقع عدسات الكاميرات الكثيرة، الأمر الذي يبين تفاؤله حيال النتائج، وكذا نسبة المشاركة التي جزمت العديد من القراءات أنها منافس بوتفليقة الوحيد، ومن دون منازع.
*
سميرة بلعمري
*
*
انتخب بمسقط رأسه بالمدية
*
موسى تواتي: مع نسبة مشاركة قوية
*
كانت الساعة تشير إلى التاسعة والنصف صباحا عندما دخل مرشح الرئاسيات موسى تواتي المركز الانتخابي الكائن بمدرسة 24 فيفري بوسط مدينة المدية، ولم يتوان عن تأدية واجبه الانتخابي ليدعو بعدها إلى ضرورة أن يخرج الجزائريون بقوة للتصويت إحقاقا لدولة العدالة والحق والقانون.
*
وتمنى مرشح "الأفانا" أن تكون نسبة المشاركة عالية إلى الحد الذي سيتكافأ والرغبة في التغيير المتولدة عن الحالة المزرية اليت آلت إليها الأوضاع الاجتماعية للجزائريين، والصورة الباهتة لاحترام القانون ودولة الحق في نفوس الجزائريين.
*
وأضاف تواتي بأن بناء دولة القانون تتطلب مشاركة قوية من قبل الجزائريين وإحداث التغيير المنشود، محذرا في الوقت ذاته من أية انزلاقات أو انحرافات قد تشوب العملية الانتخابية، خاتما تصريحه بدعوة مؤطري الانتخابات إلى أن يكونوا في مستوى الأمانة وفي مستوى آمال الجماهير العريضة الراغبة في التغيير.
*
م. سليماني
*
*
"الشروق" تقيس درجة الحرارة الإنتخابية بمداومة "الرئيس المترشح"
*
نسبة المشاركة القوية تصنع مذاق الإنتصار لدى أنصار بوتفليقة
*
تنظيم حد الرتابة، ثقة كبيرة باكتساح مرشحهم الساحة، وحصد الغالبية المطلقة من الأصوات، ارتياح كبير حيال نسبة المشاركة، وحركة دؤوبة وتواصل مستمر مع المديريات الولائية ال48 لمتابعة مجريات الاقتراع، واستعدادات حثيثة لإطلاق الاحتفالات.. هي الأجواء العامة التي سادت مقر مديرية حملة المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، أين قبع طيلة اليوم مدير حملته عبد المالك سلال الذي التحق بمكتبه باكرا بعد أداء واجبه الانتخابي، يتابع كل كبيرة وصغيرة، وفي اتصال دائم مع الخلايا التي وضعت خصيصا للتواصل مع المديريات الولائية، وتلقي التقارير الواردة من الولايات عن نسبة المشاركة والإقبال ومقارنتها بنظيراتها الصادرة عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
*
*
الكسكسي بمداومة بوتفليقة للإحتفال بنشوة الانتصار
*
دخلنا مقر مديرية حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة، عند حدود الساعة الواحدة بعد الزوال، وهو التوقيت الذي تزامن وإعلان وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني عن نسبة مشاركة وطنية عند حدود 34 بالمائة، فوجدنا القائمين على تسيير المديرية منهمكين في تناول وجبة الغداء، يتوسطهم المدير العام السابق للمؤسسة الوطنية للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي وعمارة بن يونس وعبد القادر خمري، وغيرهم من رجال الأعمال الذين مولوا حملة الرئيس، هذا الالتفاف والالتقاء لألوان الطيف أصبح أمرا طبيعيا لا يثير الاهتمام، خاصة أن هدف هؤلاء المبعدين معروف لدى العام والخاص، ما لفت انتباهنا أن المديرية حرصت على أن تكون وجبة الغداء "الكسكسي" وليس شيئا آخر، مما يعني أن المداومة تعيش أجواء احتفالية، على اعتبار أن الكسكسي هو الحاضر الأكبر في أفراح الجزائريين وولائمهم .. انتظرنا قليلا في بهو المداومة التي كانت مفتوحة للجميع، والتي كانت محجا للعديد من الوجوه والأسماء التي تملكها الفضول ليس للإطمنان على مصير مرشحهم بوتفليقة بقدر الاطمئنان على نسبة المشاركة ومدى إقبال الناس على صناديق الاقتراع، من منطلق أن كل المؤشرات كانت تبين أن الرئيس المنتهية ولايته، هو الأكثر حظا في الحصول على مباركة الصندوق.
*
*
سلال: حملة بوتفليقة بددت الشكوك حول وضعه الصحي
*
الحركة عادية وطبيعية، الكل يقوم بعمله، والاتصالات مستمرة بين المديرية العامة والمديريات الولائية، والتقارير لا تنتهي، استقبلنا مدير حملة بوتفليقة، عبد المالك سلال الأنيق والهادئ في مكتبه، والابتسامة لا تكاد تفارق محياه، ونشوة الانتصار وجدت طريقها إليه بعد أن اطمئن على الانطلاقة القوية، ولم يخف سلال ارتياحه وقال "الأساس في أي رحلة الإقلاع... ونحن حققنا إقلاعا قويا، ومرتاحون لنسبة المشاركة"، مشيرا إلى أنها ستتجاوز ال 60 بالمائة، الثقة العالية في النفس جعلت سلال يقول أن أغلبية هذه النسبة سيحوزها بوتفليقة دون منازع.
*
كل من في مديرية بوتفليقة يتباهي بحجم الحملة الانتخابية التي نشطها مرشحهم، والجميع يشبهها بالحملات الانتخابية في أعرق الدول الديمقراطية، ويصفونها بأنها ضاهت في تنظيمها حملات الرؤساء في أكبر الدول المتقدمة، سلال قال أن النجاح الذي يحققه بوتفليقة مرده، السيرة الذاتية للرجل، وإنجازاته، وذهب بعيدا محدثنا عندما أكد أن قوة الإقبال مردها، تلك الثقة التي أعادها بوتفليقة الى نفوس الشباب، وقال أن حملته الانتخابية بددت الإشاعات المتعلقة بوضعه الصحي.
*
*
بوتفليقة يتنقل لمقر المداومة بدون بروتوكولات
*
تنقل المترشح بوتفليقة الى مقر مداومته بحيدرة بأعالي الجزائر العاصمة، ليقوم بزيارة إلى طاقم العاملين والصحفيين على مستوى مداومته ليتفقد سير وظروف العمل بالمركز الصحفي التابع لمداومته والمخصص للصحافة الوطنية والأجنبية، أين تبادل أطراف الحديث مع عدد من الصحفيين، كما زار طاقم المهندسين والصحفيين المشرفين على تغذية موقعه على شبكة الانترنيت وبطريقة عفوية وبدون أية بروتوكولات حيا طاقم المداومة الذي يعمل دون انقطاع بصفة تطوعية وذلك من قبل أن تنطلق الحملة الانتخابية.
*
سميرة بلعمري
*
*
يونسي لم يلق السلام على أنصار بوتفليقة ونعيمة تجمع الزوايا
*
عمليات إنزال كبيرة لقوات التحالف والشمال القبائلي خارج مجال التغطية
*
عاش السطايفية أياما ساخنة بمناسبة الانتخابات الرئاسية والحملة الانتخابية التي جرفت الكثير من الناس في اتجاهات مختلفة رمت في غالبيتها في واد المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي فاض بالداعمين والمساندين، حيث شهدت عاصمة الهضاب العليا إنزالا كبيرا ل "قوات التحالف" وفرقاطات اللجان المساندة التي نزلت في كل الدوائر والقرى والمداشر أين أحصت المداومة الولائية (التي استوطنت بمقر الكشافة الولائي) على لسان مديرها الولائي عبد الحكمي بوزيدي 1500 لقاء عبر تراب الولاية وأزيد من 500 نشاط رياضي وثقافي و11 تجمع نشطه وزراء وقيادات تتبعوا أثر الرئيس بوتفليقة والوزير الأول أحمد أويحيى اللذين مرا على سطيف مرورا ليس كريما حتى بلغ العدد الإجمالي 17 شخصية وطنية وتاريخية، وهو رقم قياسي لم يحصل في سطيف من قبل بشهادة النائب بوزيدي الذي استلم مهام المديرية الولائية للمرة الثانية على التوالي ونجح في إدارة الكثير من الأحزاب والمنظمات والجمعيات والفرق واللجان التي انتشرت كالفطريات حتى بلغ عدد المداومات 318 مداومة بسطيف.
*
ولم يحس السطايفية بمرور بقية المترشحين باستثناء لويزة حنون التي انتفضت على الطائرة التي جعلتها تلتحق متأخرة، ونفس الأمر عانى منه المترشح جهيد يونسي الذي التحق ووجد قاعة دار الثقافة قد فرغت بعدما ملّ الجمع وتولى الدبر بسبب تأخره في الالتحاق من البداية، فيما كان رباعين وتواتي ومحمد السعيد أقل حظا في الجانب الجماهيري.
*
وقد جمعت الحملة وجها لوجه المترشح جهيد يونسي بفندق سيتيفيس مع أحمد شنة الذي كان يرافع للمترشح بوتفليقة ومر عليه يونسي دون حتى أن يلقي السلام وكأنها الحرب، فيما خطفت النائب نعيمة فرحي الأضواء بتنظيمها لملتقى الزوايا، الذين تجمعوا بسطيف وقالوا بأن بوتفليقة هو مرشح الصالحين، وهو الشعار الذي أثار استغراب الكثير لأنه حصر الصلاح في الزوايا دون غيره، فيما تبقى النقطة السوداء هي عدم قدرة المترشحين وأنصارهم على التوغل في العمق القبائلي في الشمال السطايفي الذي بقي عرضة لدعاة المقاطعة الذين يتمركزون عادة به عن طريق ممثلي الأفافاس على وجه الخصوص.
*
نصر الدين معمري
*
*
بعد اتلاف الصناديق وغلق مراكز التصويت
*
توقف العملية الانتخابية في أزيد من عشرة مراكز انتخابية بالبويرة
*
شهدت ولاية البويرة منذ الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت، للانتخابات الرئاسية، عدة محاولات للتشويش على العملية الانتخابية، إما بغلق مراكز ومكاتب التصويت، أو بإتلاف وتخريب الصناديق، إلا انه ورغم هذه المحاولات فقد بلغت نسبة المشاركة حسب ما أعلن عنه مديرية التنظيم والشؤون العامة، بعد منتصف النهار، أن نسبة المشاركة حتى هذا الوقت بلغت 21.29 بالمائة في حدود الساعة الواحدة زوالا، واصفة هذه النسبة بالجيدة.
*
ففي دائرة أمشدالة قام مواطنون في الساعات الأولى للاقتراع، من اقتحام أربعة مراكز تصويت، حيث قامت مجموعة أشخاص بغلق مركز انتخاب مدينة رافور التابعة لدائرة أمشدالة، إلى جانب غلق جميع المنافذ المؤدية إلى المدينة، خاصة الطريق الوطني رقم 15، بواسطة عجلات مطاطية، بعد إضرام النار بها، مما منع المواطنين من الدخول إلى مكاتب الاقتراع، منذ الساعات الأولى من بداية عملية التصويت، إلى جانب مركزي بومجبر، العمري عيسى، اللذين تم تخريب جميع صناديق الاقتراع بهما.
*
أما في بلدية الصحاريج فقد بلغ عدد مراكز الانتخاب التي تم اقتحامها من طرف المواطنين، حسب مصدر محلي مسوؤل أربعة مراكز، حيث تمكنت مجموعة أشخاص من اقتحامها وإتلاف صناديق التصويت، منذ الساعات الأولى من انطلاق العملية الانتخابية، كما قام هؤلاء الأشخاص بكسر سيارة إسعاف البلدية.
*
وفي بلدية اغبالو الواقعة على نحو 54 كلم شرق الولاية، قامت مجموعة متكونة من حوالي ثلاثين شخصا من اقتحام مركز تصويت قرية تاقربوست، منذ الساعات الأولى من بداية عملية التصويت. وأفادت مصادر محلية أن هذه المجموعة حاولت في بداية الأمر منع المواطنين من الدخول إلى مكتب الانتخاب، ليقتحموا بعدها مباشرة مكتب الاقتراع، واتلفوا الصناديق.
*
أما في بلدية أحنيف حاولت مجموعة أشخاص في بداية الأمر منع المواطنين من الدخول إلى مركز الانتخاب، من أجل عدم التصويت، ليتدخل عقال وشيوخ المدينة، وممثلين عن المجتمع المدني، الذين تمكنوا من إقناع هؤلاء الأشخاص بالعدول عن قرار اقتحام مركز الانتخاب، وترك المواطنين لأداء واجبهم الانتخابي.
*
وبخصوص بلدية الاسنام، فقد حاول ممثلو العروش التشويش على العملية الانتخابية، حيث حاولوا اقتحام مركز التصويت، إلا أن تدخل قوات مكافحة الشغب حال دون ذلك، حيث اكتفوا بإضرام النيران في العجلات المطاطية.
*
ومن جهته كشف والي البويرة السيد "بوقره علي"، أن مصالحه سجلت بعض المناوشات في بعض مراكز التصويت، مشيرا إلى أن الواقفين وراء هذه العمليات معروفون في الساحة بتصرفاتهم.
*
لخضر رزاوي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.