كان أهم ما ميز اليوم السابع عشر من الحملة الانتخابية هو اختيار مرشحين اثنين عدم تنشيط تجمعات شعبية• فقد فضل المرشح موسى تواتي تنشيط ندوة صحفية لتقديم حوصلة للزيارات الميدانية التي قادته إلى 41 ولاية ، والتي توصل من خلالها إلى أن الموظفين بمختلف المؤسسات كانوا يرغمون على الخروج لاستقبال مرشح بعينه، مضيفا أن الوضع المعيشي ''يبشر'' حسبه بالعزوف عن الانتخاب• أما المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، فقد اختار إلقاء خطاب من عنابة بالفرنسية، تحدث فيه عن برنامجه بعد اضطرار آلاف المواطنين إلى استقباله تحت المطر• وقامت المرشحة لويزة حنون بجولة مكوكية عبر عدد من أزقة العاصمة، لتنتقل إلى قاعة حرشة حيث أقامت تجمعها الذي طلبت فيه من الحاضرين تفويضها لتغيير البرلمان• وكان محمد السعيد المرشح الوحيد الذي صنع الحدث من بجاية، باعترافه، حيث إنه لم يجحد الإنجازات المحققة التي كثر الحديث عنها، إلا أنه أخذ عليها أنها استثمرت في الاقتصاد وأهملت الإنسان الذي خسر الأخلاق، مضيفا أن الجزائري ليس ''جهازا هضميا'' إنما هو أخلاق وقيم• ومن جهته تحدث رباعين من البويرة مؤكدا وجود عملية تزوير في نتائج انتخابات الجالية الجزائرية ''كما هو متوقع'' كذلك في الجزائر• أما جهيد يونسي فقد انتقد، من غرداية، ظاهرة غريبة هي تلك المتعلقة بالتطاول على الرموز لوطنية•