أكد أمس أحد الأعضاء المؤسسين ل''حركة الدعوة والتغيير'' أحمد الدان أن الحركة الجديدة لا تهتم بالسياسة في الوقت الحالي، وأنها تراهن على استقطاب أكبر عدد من مناضلي حركة مجتمع السلم الذين يستعدون للانضمام خلال الأيام القادمة، ومختلف شرائح الشعب الذين يؤمنون بقناعاتنا• وأضاف العضو السابق في حركة ''حمس'' في سياق تصريحه ل''الفجر'' أن الحركة الجديدة المنشقة تأسست بعد أن فشلت جميع محاولات الصلح مع الحركة الأم التي يتزعمها أبو جرة سلطاني، وأن الممارسات التي طغت على عقول أولئك الذين يفرضون أراءهم على الجميع وانفردوا بقرارات كان من الأولى أن تمر على مجلس الشورى الوطني من بين الأسباب التي دفعت بالمناضلين إلى التعبير عن أرائهم من خلال تأسيس حركة الدعوة والتغيير كهيئة تعمل في الاتجاه الذي رسمه مؤسس حركة مجتمع السلم المرحوم محفوظ نحناح، موضحا أن الوقت حان لتصحيح مسارها الذي أسست من أجله خدمة للجزائر• ورد العضو المؤسس أحمد الدان على سؤال حول استعداد الحركة على الدخول للممارسة السياسية موازاة مع تيار أبو جرة سلطاني قائلا: ''في الوقت الحالي لم يتم اعتماد الحركة كحزب سياسي، وإنما تعمل الآن على الدعوة والأعمال الخيرية''، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستستقبل فيها الحركة الجديدة قدوم قوافل كبيرة من حركة ''حمس'' التي يتزعمها أبو جرة سلطاني التي عبرت عن استيائها بعد الممارسات المنتهجة، ونراهن على قدوم حوالي 90 بالمائة من المناضلين، مذكرا في السياق ذاته أن الأعضاء المؤسسين لحركة الدعوة والتغيير لازالوا مناضلين داخل حركة ''حمس'' ولم يتم طردهم أو سحب عضويتهم•