أوضح بولنوار حاج الطاهر المكلف بالإعلام لدى اتحاد التجار والحرفيين، أمس، أن إشراك الاتحاد في مشاريع المالية والضرائب مع تخفيض هذه الأخيرة، سيحد من انتشار السوق الفوضوية، كما رفض إقحام أسعار الخضر والفواكه في المضاربات السياسية• وتطرق بولنوار في تصريح ل''الفجر'' على هامش الندوة المنعقدة ببلدية الكاليتوس، حول واقع القطاع التجاري وسوق الخضر والفواكه، إلى مطالب الاتحاد بخصوص المشاركة في تنمية مشاريع المالية، وإعداد الميزانيات الخاصة بإنجاز مشاريع السوق والتجارة الوطنية، إضافة إلى ضرورة تخفيض نسب الضرائب التي أثقلت ديون التجار ونشطاء القطاع، ما سيكون حافزا مقلعا للسوق الفوضوية من أعين السلطات التي ما لبثت تحارب الظاهرة المتفاقمة• وفي تدخله خلال الندوة، قدم ذات المتحدث أرقاما حول مشاريع السوق ضمن المخطط الخماسي الممتد من 2009 إلى ,2014 حيث سيتم إنجاز 35 سوقا للجملة، 700 سوق للتجزئة و900 جوارية، تتكفل بتحقيق حاجيات المواطن الاستهلاكية يوميا، مع توفير مساحات خاصة للبيع والشراء، لتنظيم سير المبادلات التجارية بأطر قانونية بعيدا عن السوق الفوضوية• نرفض المتاجرة السياسية في الأسواق في حين رفض المسؤول أن تتاجر بعض الأطراف السياسية بأسعار المواد الاستهلاكية عشية المواعيد الحساسة ''نرفض المتاجرة السياسية في الأسواق التجارية، ولا يجب أن تتحول السوق إلى مضاربات للأحزاب''، حيث أكد بولنوار أن الوعي السياسي للشعب الذي ترجمته مشاركته القوية، حسب عملية سبر آراء مسبقة قام بها الاتحاد مست 300 تاجر و15 ألف زبون، بينت عدم حاجة الجزائر إلى التعبئة الديمقراطية خارج وعاء الوطنية، والأمر ذاته بالنسبة للتنمية الاقتصادية وتسير الأسعار، لا سيما البطاطا التي قال إنها ستتوفر بقوة بداية ماي المقبل• كما عرج على أهم منجزات الرئيس العائد إلى سدة الحكم، عبدالعزيز بوتفليقة، مستندا إلى تطور الهياكل القاعدية وعلى رأسها شبكة الطرقات بإنجاز زهاء 30 ألف كيلومتر، في انتظار استكمال مشروع الطريق السيار شرق-غرب، مع تجسيد 10 موانئ للصيد، تساهم في رفع قدرات الإنتاج البحري، للتخفيف من حدة التهاب أسعار السردين في الأسواق المحلية• أما مجبر محمد رئيس جمعية تجار الجملة بالكاليتوس فقد عاد إلى 30 بالمائة التي خسرها سوق البطاطا، في المحصول السابق، كما أشار إلى بداية ''الغلة'' الفصلية، لتوفير المنتجات التي تلائم استهلاك المواطن مع قدوم الصيف•