''رأيت إرهابيين يشاهدون أفلاما تحريضية ببيت القعقاع '' برأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ساحة ''ع• مصطفى''، 68 سنة، من جناية الانتماء والانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو من انعدام الأمن من خلال الاعتداء الجسدي والمعنوي على الأشخاص، وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر• في حين أدانت ''ب• أحمد'' بثلاث سنوات حبسا منها عامان سجنا نافذا وسنة موقوفة التنفيذ• ويفيد الملف المعروض أنه كانت تربط المتهمان في قضية الحال علاقات وطيدة ب ''ب• مصطفى'' المعروف ب''القعقاع'' الذي ينشط ضمن الجماعات المسلحة على مستوى منطقة عين الدفلى، حيث أفاد ''ع• مصطفى''، 68 سنة، في هذا الصدد بأنه التحق بالجماعات الإرهابية التي يقودها هذا الأخير، الذي كان يقيم حسبه عدة ولائم بمنزله بعين الدفلى لعناصر الجماعات المسلحة، الذين كانوا يحضرون وهم مزودون بالأسلحة• وكشف أمام مصالح الضبطية القضائية بأنه حضر في إحدى المرات وليمة ببيت ''القعقاع'' بمناسبة إقامته العقيقة لابنه، وتفاجأ بعد تناول مأدبة العشاء بعدة إرهابيين مسلحين بداخل إحدى الغرف وهم يشاهدون أفلاما تحريضية حول العمليات الإرهابية، حيث كانوا يرددون في كل لقطة تمر ''اللة أكبر''• وذكر ذات المتهم بأنه أجبر على الفرار من ولاية عين الدفلى باتجاه البليدة، مخافة من تهديدات أفراد الجماعات الإرهابية، الذين كانوا يجبرونه في كل مرة على إفادتهم بمعلومات ودعمهم ماديا• وأنكر المتهم الثاني في قضية الحال ''ب• أحمد'' علاقته بالإرهاب وبالمتهمين في قضية الحال البالغ عددهم ستة، ضمنهم أربعة في حالة فرار• والتمس النائب العام تسليط عقوبة 15 سنة سجنا نافذا ضد المتهمين الإثنين، مستدلا بملف القضية الذي يؤكد تورطهما وانضمامهما إلى صفوف الجماعات الإرهابية بمنطقة عين الدفلى•