شهدت السواحل الإسبانية نهاية الأسبوع إنزالا لأكثر من 100 مهاجر حراق جزائري بالقرب من مدينتي ألميرية ومورسيا الأندلسيتين، جنوب المملكة، وبلغة الأرقام وصل 105 جزائري في ظرف 24 ساعة• نقل الموقع الإخباري الإسباني ''أوربا براس''، أن المندوب الحكومي لمحافظة مورسيا أكد في بيان له اعتراض قوات حرس السواحل لقاربين بالقرب من ''كارتاخينا'' بمورسيا في حدود منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، كان على متنهما 13 مهاجرا غير شرعيين، كلهم ذكور بالغين، وصرحوا أنهم من جنسية جزائرية، كما أضاف البيان أن شخصين تمكنا من الفرار عند اقتراب دورية حرس السواحل من القاربين، لكن الحرس الإسباني تمكن من إيقافهما، حيث بدا الجميع في حالة صحية جيدة، وتم وضعهم في مركز لحجز الحراقة، في انتظار إجراءات ترحيلهم إلى الجزائر• وغير بعيد عن شواطئ مورسيا، نقل أمس موقع ''تيلي برينسا''، أن قوات حرس السواحل لمدينة الميرية اعترضت 4 قوارب لمهاجرين سريين بعد ظهر الخميس على بعد أميال قليلة من رأس ''كابو دي غاتا'' ب ''ألميرية''، وعلى فترات متقطعة، كان على متنها 92 مهاجرا سريا جزائريا ''حراق''، 86 منهم ذكور، بينهم ستة أطفال، إضافة إلى ست نساء• وذكرت المصادر التي أوردت الخبر، أن الحراقة الجزائريين بدوا في صحة جيدة، حيث تم اقتيادهم إلى ميناء ''غاروتشا''، بألميرية، أين قدمت لهم الإسعافات الأولية من طرف فرقة للصليب الأحمر الإسباني، وتم وضعهم في مركز خاص بالمهاجرين السريين• وذكرت المصادر ذاتها أن قوات حرس السواحل الإسبانية استعملت قوارب بحرية وطائرة عمودية أخرى للبحث في عرض البحر مباشرة بعد رصد القوارب الأربعة، وخلال عملية اقتيادهم إلى ميناء المدينة، وهي الإجراءات التي تعكس حالة التأهب القصوى على السواحل الإسبانية، والتي أقرتها مدريد، لرصد قوارب المهاجرين السريين'' الحراقة''، والتي سبق وأن تطرقت إليها ''الفجر'' في أعدادها السابقة، خصوصا مع اقتراب فصل الصيف، واعتدال حالة الطقس والبحر، والذي يعرف نشاطا متزايدا لقوارب الهجرة السرية انطلاقا من السواحل الغربية للجزائر• ترحيل حراقة جزائريين من جزيرة لامبيدوزا أشار أمس بيان لدائرة الهجرة والحريات العامة بوزارة الداخلية الإيطالية إلى أن عددا من الحراقة الجزائريين قد تم ترحيلهم من جزيرة ''لامبيدوزا'' باتجاه بلدهم الأصلي في الأسبوع الماضي• ولم يشر البيان إلى عدد الجزائريين الذين تم ترحيلهم بالضبط، واكتفى بالقول إن مجموع المرحلين بلغ 157 حراق، من جنسيات جزائرية، نيجرية، ومصرية، مشيرا إلى إجراءات ترحيل أكثر من 1000 مهاجر سري محتجزين بالمراكز المخصصة إلى نهاية شهر أفريل الجاري•