احتضنت بلدية سطاوالي بالعاصمة، نهاية الأسبوع المنصرم، معرضا لوسائل الغطس البحري والكائنات الحيوانية المائية والبحرية، من تنظيم جمعية ''قلب أزرق الجزائر'' التي تأسست سنة 2008 مختصة في البحث العلمي والاستكشاف البحري والسياحة البحرية والإيكولوجية، بمشاركة كل من مصالح الحماية المدنية، المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات، إضافة إلى المدرسة العليا للصيد وتربية المائيات وجمعية المرجان• وأفادت رئيسة جمعية ''قلب أزرق الجزائر''، أفيان فتيحة، أن الهدف من المعرض هو تحسيس المواطن بخطر التلوث البيئي عامة، والتلوث البحري خاصة وجلبهم إلى الميدان البحري، إضافة إلى غرس ثقافة بيئية من خلال عرض أفلام تحسيسية وملصقات وتقديم مطويات توعوية• وأشارت المتحدثة إلى أن الجمعية تسعى إلى بناء أكبر حوض مائي في ولاية الجزائر ومشروع تربية المائيات، رغم انعدام مقر للجمعية بالقرب من البحر ونقص الإمكانيات التي حدّت من نشاطات الجمعية• بدوره حمول عبد القادر، غواص بسلك الحماية المدنية، تكلم عن مساهمة الحماية المدنية مع جمعية ''قلب أزرق الجزائر'' رفقة باقي الجمعيات، في إبراز دور الحماية المدنية في حماية البيئة•