فجّر، أمس، حارس مرمى المنتخب الجزائري الأسبق، العربي الهادي، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف أن المسؤولين عن المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم 1986 رفضوا عرضًا من مسؤولين إسبان باللعب على نتيجة التعادل في المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن الجولة الثالثة من الدور الأول للبطولة، ليمرا رفقة البرازيل إلى الدور الثاني• وقال العربي الهادي في حوار تنشره مجلة ''سوبر'' الإماراتية في عددها الذي يصدر اليوم أن دوافع الإسبان للعرض كانت التعاطف بسبب ما جرى على أرضهم في مونديال 1982 و''الإقصاء غير الرياضي'' - حسب تعبيره - للمنتخب الجزائري الذي راح ضحية مؤامرة بين ألمانيا والنمسا• وأوضح حارس الخضر الأسبق أن البرازيليين الذين كانوا يلعبون في المجموعة نفسها كانوا متعاطفين مع المنتخب الجزائري، وقالوا إنهم سيكونون سعداء جدًا في حال تأهل المنتخب العربي، وطالبوهم بالتعادل مع إسبانيا على أن يفوزوا هم على إيرلندا في المباراة الثالثة، لأنه في هذه الحال سيتأهل منتخبان مباشرة إلى الدور الثاني بالإضافة إلى أفضل منتخب يحتل المركز الثالث• وأشار الهادي إلى أن المنتخب الجزائري كانت تكفيه نقطة واحدة للمرور إلى الدور الثاني، وأن الجزائريين لو شاءوا التأهل بسهولة لفعلوا• وأكد أن الإسبان توسلوا إلى الجزائريين من أجل ترتيب المباراة بالتعادل، وهو الأمر الذي رفضه المسؤولون الجزائريون وتفضيلهم اللعب النزيه والنظيف، وهو ما أثار غضب الإسبان يوم المباراة ليلقنوا الجزائريين درسًا بالفوز عليهم بثلاثية نظيفة•