احتضن، نهار أمس، مركز إعلام وتنشيط الشباب، ''أوداج'' بعين تموشنت اجتماعا ضم كل من الإتحاد العام للمقاولين الجزائريين بولاية عين تموشنت ممثلا بأكثر من 70 مقاولا، إلى جانب مديرية التكوين المهني ومديرية الصناعات الصغيرة والمتوسطة• الإجتماع جاء بغرض التعرف على القوانين الجديدة التي تنص على استفادة كل شاب يترواح سنه ما بين 16 و20 سنة من التكوين عن طريق الممارسة وهذا بتلقيه يومين في الأسبوع دروسا نظرية بمراكز التكوين و03 أيام أخرى تطبيقية بالمؤسسات المنتجة• والشيء المحفز في هذه العملية أن الشباب يتقاضى منحة شهرية بقيمة 7 آلاف دج منها 4 آلاف يتكفل بها المستثمر و 03 آلاف الأخرى يمنحها قطاع التكوين المهني، وهذا لمدة 06 أشهر، و هي الفترة المتزامنة مع التربص• عملية التكوين تكون حسب احتياجات المؤسسات باختلاف تخصصاتها• والجدير بالذكر أن الغاية من هذا الملتقى جاء بغية اختصار الجدال الذي يكمن في انعدام التنسيق بين وكالات التشغيل والتكوين المهني ومؤسسات البناء المتعلقة باحتياجاتهم• وحسب السيد بوعناني أحمد بصفته رئيس الإتحاد العام للمقاولين الجزائرين، فإن المبادرة هذه من شأنها إعطاء نفس جديد وديناميكية لتوجيه الشباب نحو عالم الشغل المؤهل، وفي مدة زمنية جد مختصرة• هذه الإنشغالات أفرزت بإبرام اتفاقية شراكة بين الإتحاد والتكوين المهني و المديرية المشتركة في التوظيف. و بعبارة أخرى أن المكتب يتولى مهام احتياجات كل المؤسسات و لا سيما البناء منها –كما أضافت ذات المتحدث- أن مديرية الصناعات الصغيرة و المتوسطة حثت الحاضرين من المقاولين على تقديم ملفاتهم الإدارية لتأهيلها.