يشارك في الطبعة 12 للصالون الدولي للأدوية والتجهيزات الطبية أكثر من 200 شركة وطنية ودولية تمثل 24 بلدا• ويعد هذا الصالون وسيلة لتشجيع المنتوج الوطني من الأدوية والتجهيزات، حسبما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية• وأشار في هذا الصدد مسؤول بوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أن الإنتاج الوطني في مجال الأدوية يبلغ حوالي30 بالمائة من حيث القيمة وفي حدود 46 بالمائة من الاحتياجات من حيث الكم• وأضاف المسؤول نفسه أن السياسة الجديدة للحكومة الرامية إلى حماية الإنتاج الوطني قد وفرت للجزائر ما بين 200 و220 مليون أورو، مشيرا في ذات الوقت إلى مواصلة استيراد الأدوية التي لا تنتجها• وفي ذات السياق أوضح الأمين العام أن التجهيزات المستخدمة في الجراحة يتم مطابقتها للمواصفات وتخضع دوريا لعملية الصيانة• يجدر التذكير أن المشاركة الأجنبية يطغى عليها الجناح الفرنسي الذي يضم هذه السنة 22 عارضا، علاوة على الشركات الحاضرة عبر شركائها الجزائريين، وتجدر الإشارة إلى أن اهتمام أوروبا بالسوق الجزائرية للصحة يعكسه عرض تجهيزات ومنتجات لمؤسسات ألمانية وإيطالية وإسبانية ونمساوية وهولندية• كما يعرض الصالون منتجات يابانية وصينية وكورية وكندية وأمريكية وبرازيلية وباكستانية• وحسب مدير الصالون، شاوش مصطفى، فإنه من المهم إبراز مشاركة منتجين جزائريين في مجال الصيدلة جاؤوا من مناطق مختلفة من البلاد لعرض منتجاتهم، كما يقترح الصالون إضافة إلى الأدوية كافة أنواع التجهيزات اللازمة لقطاع الصحة منها تجهيزات الجراحة والأشعة والمصورة الطبية وتجهيزات المخابر، إلى جانب تجهيزات النظافة بالوسط الاستشفائي والتجهيزات الطبية• وسيتم على هامش هذه التظاهرة التي ستختتم يوم الخميس المقبل إلقاء محاضرات وعروض من طرف خبراء• وأوضح المنظمون أنه سيتم فتح الصالون للمهنيين فقط، مع تنظيم زيارات موجهة لفائدة الطلبة الجامعيين وتلاميذ الثانويات الذين سيستفيدون من حملات تحسيسية حول حماية صحتهم بأمور بسيطة•