خرج المتوجون أولمبيا وأبطال العالم من الرياضيين الجزائريين، عن صمتهم إزاء ما يحدث في الحركة الرياضية الجزائرية، جراء ما يدور حول اللجنة الأولمبية، بإصادرهم بيانا أمس، بلغت ''الفجر'' نسخة منه• الموقعون على هذا البيان التنديدي، هم البطلة الأولمبية السابقة، حسيبة بولمرقة، الملاكم محمد علالو، إضافة إلى كل من سعيدي سياف علي، وبنيدة مراح نورية، وسعيد فرني جبير وحماد عبد الرحمن وصاحبة المركز الثالث أولمبيا المصارعة صوريا حداد• وناشد هؤلاء المسؤولين وعلى رأسهم وزارة الشباب والرياضة التدخل لوضع حد للانزلاقات التي تعرفها القيم الرياضية وصورة الجزائر على الصعيد الدولي• موقعو البيان، أكدوا في بيانهم أن أصحاب المصالح وعلى رأسهم عضو السيو ''الجزائري'' دون ذكر اسمه، يريدون الاستيلاء وبطريقة غير شرعية على اللجنة الأولمبية الجزائرية باستخدام إنجازات الرياضيين الدوليين• وفي هذا الصدد، أوضحت حسيبة بولمرقة في اتصال مع ''الفجر''، أنها وباقي الموقعين يرفضون الصورة التي تريد المجموعة السابقة الذكر إلصاقها بأبطال الجزائر والمساس بمصداقية الجزائر لدى الهيئات الدولية• وحمل ذات البيان استياء النخبة الجزائرية من بقاء مراسلتها للوزارة الوصية دون رد، معتبرين أن الأمل الوحيد يبقى رئيس الجمهورية الذي يعد مثال النجاح الذي يقتدي به الشباب• وعلى هذا الأساس يوجهون نداء للقاضي الأول لوضع حد لتصرفات من وصفوهم بأشباه المسؤولين، واعتبر موقعو البيان أن الرياضة الجزائرية بصدد الوقوف على تبعات تجديد الاتحاديات الرياضية• للإشارة، تقرر إجراء الجمعية الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية يوم 4 جوان القادم على أن يكون يوم 26 ماي الجاري آخر أجل لإيداع الترشيحات• والموضوع للمتابعة•