اعتبرت البطلة الأولمبية الجزائرية السابقة لمسافة 1500 متر حسيبة بولمرقة يوم امس ببكين أنه سيكون من الصعب تحطيم أرقام قياسية خلال الألعاب الأولمبية 2008 التي تحتضنها العاصمة الصينية بكين بسبب الحرارة الشديدة. في تصريح أوضحت بولمرقة أنه سيكون من الصعب تحطيم أرقام قياسية هنا ببكين موضحة أنه سيكون من الصعوبة بمكان تحطيم أرقام قياسية في السباقات الطويلة ونصف الطويلة لأن نسبة التلوث تبقى عالية جدا هذا إضافة إلى الرطوبة والحرارة الشديدة. وأردفت تقول سيكون للفارق في التوقيت أثره أيضا حيث لن يتمكن الرياضيون من التأقلم سريعا مضيفة أن الأولوية في هذه الألعاب الأولمبية ستكون للميداليات على حساب الأرقام القياسية. وبخصوص حظوظ الرياضيين الجزائريين في انتزاع ميداليات أوضحت العداءة السابقة كلنا نعلم بأن الرياضيين الجزائريين لديهم أولويات مختلفة عن باقي الرياضيين مع العلم بأن كل منتخباتنا الوطنية تبحث عن مكانة عالمية. كما أكدت على أهمية هذه الألعاب لاسيما وأن البلد المنظم هو الصين، وقدومنا إلى هنا وعلى رأس الوفد الجزائري رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ينم عن اعتزازنا بالحضور والمشاركة مع أصدقائنا الصينيين في هذا الموعد الرياضي العالمي. ومن جهته، صرح البطل الأولمبي الجزائري السابق لمسافة 1500 متر نورالدين مرسلي لدينا ثقة كبيرة فالوفد الرياضي حظي بزيارة ودعم رئيس الجمهورية ونأمل أن يمثلوا الرياضيون الرياضة الجزائرية أحسن تمثيل وأن يعطوا أفضل صورة عنها. وبخصوص إمكانيات حصد الرياضيين الجزائريين لميداليات في هذه الألعاب أبدى البطل الأولمبي السابق حذره قائلا لا يمكنني أن أتنبأ بأي شيء فمن الصعوبة بمكان لأي رياضي أن يتنبأ بالنتائج غير أننا واثقون من حظوظ الجزائر في نيل ميداليات. من جهته، أعرب أمل الملاكمة الشاب طويلبيني عن »تفاؤله« مؤكدا سأعتلي منصة التتويج فكل الملاكمين الجزائرين لديهم حظوظ لنيل ميداليات، وأضاف قائلا تحذونا ثقة كبيرة وسنبذل قصارى جهودنا للذهاب بعيدا ولإعطاء صورة جيدة عن الملاكمة الجزائرية.واعتبر رئيس الفدرالية الدولية للسباحة مصطفى العرفاوي أنه لم يسبق وأن تم تنظيم ألعاب »أولمبية« بمثل هذا الإحكام مضيفا أن الصينيين منذ أن تم تكليفهم بتنظيم هذه الألعاب لم يشتكوا أبدا فقد أنجزوا كل شيء حسب البرنامج المسطر وفي الآجال المحددة" . ويتشكل الوفد الجزائري المشارك في ألعاب بكين 2008 من61 رياضيا يخوضون غمار المنافسة في 12 اختصاصا منها الملاكمة والكرة الطائرة والسباحة وألعاب القوى والجيدو.وحصدت الجزائر في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية 11 ميدالية أربع ذهبيات وسبع برونزيات بينما يعود أول حضور جزائري في هذه الألعاب إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو سنة 1964 من خلال مشاركة الجمبازي محمد لزهاري الرئيس الحالي للكنفدرالية الإفريقية للجمباز. ومنذئذ أضحى الرياضيون الجزائريون يشاركون بانتظام في هذه الألعاب عدا دورة مونتريال 1976 بسبب المقاطعة التي استجاب لها جانب كبير من بلدان إفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية احتجاجا على مشاركة نظام الأبارتايد في هذه الدورة )1976( وتم حصد الميداليات الجزائرية عبر تاريخ هذه الألعاب في اختصاصين فقط وهما ألعاب القوى ثلاث ذهبيات وبرونزيتين والملاكمة ذهبية واحدة وخمس برونزيات. وقد تم إنتزاع أول الميداليات الجزائرية خلال دورة 1984 بلوس أنجلس الولاياتالمتحدة بفضل إنجازي الملاكمين محمد زاوي في وزن أقل من 75 كلغ وموسى مصطفى في وزن 81 كلغ اللذين فتحا الشهية لاحقا لباقي الرياضيين الجزائريين.في مؤتمر صحفي ببكينجاك روغ يشيد بجهود الصين لحل مشكل التلوث أشاد جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اول امس بجهود الصين الممتازة الرامية الى حل مشكلة التلوث. وصرح روج خلال مؤتمر صحفى عقد ونشر على الموقع الرسمي للأولمبياد إن السلطات الصينية بذلت كل ما هو ملموس وممكن بشريا لمواجهة الوضع, وما قامت به يعد أمرا إستثنائيا . ورفض روغ محاولات تصنيف جودة الهواء فى العاصمة الصينية ضمن درجة التلوث بعد أن غطى الضباب بكين قبيل يوم واحد من إفتتاح الأولمبياد قائلا إن هناك فارقا بين الضباب الذي غلف المدينة والتلوث الهوائى المضر . وأشار الموقع الرسمى للبطولة أن الصين قد إستثمرت مليارات الدولارات من أجل تحسين البيئة منذ فوزها بإستضافة الأولمبياد، وجرى تنفيذ عدد من الإجراءات الحاسمة لضمان تحسن جودة الهواء خلال الحدث ومنها إغلاق مواقع البناء وتقليل عمليات الصناعات الملوثة داخل بكين وحولها. وأضاف الموقع الرسمي للبطولة أن جودة الهواء باتت مسألة مؤرقة بالنسبة إلى الكثيرين فى عملية التحضير للألعاب الأولمبية ببكين لدرجة جعلت المنظمين الصينيين يتلقون إنتقادات لاذعة من وسائل الإعلام . نظرا لأخلاقه الرياضية العاليةلاعب كرة السلة »ياومينغ« يحمل العالم الصيني في حفل الافتتاح أختير لاعب كرة السلة الصيني ونجم الرابطة الوطنية الامريكية »ان بى ايه« ياو مينغ الذي حمل العلم الوطني الصيني خلال مراسم إفتتاح دورة الالعاب الاولمبية يوم أمس.واوضح تسوى دالين نائب رئيس الوفد الاولمبي الصيني ان من يتمتع بسمعة رياضية عالية وأخلاق ممتازة وصورة عامة جيدة هو فقط من يمكن ان يتم اختياره لحمل العلم الوطني. وقد كان ياو حاملا للعلم الوطني الصيني في حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية بأثينا فى ,2004 واضاف المسؤول الرياضى شارحا سبب اختيار ياو مينغ لحمل العلم مرة اخرى ان ياو يمكنه ان يمثل الرياضيين الصينيين بصورة ممتازة اذ انه لاعب يمتاز بالمهارة الرياضية والاخلاق الرياضية والصورة العامة الجيدة. يذكر ان ياو البالغ من العمر 28 سنة يلعب حاليا في فريق هويستون روكيتس بالرابطة الوطنية الامريكية لكرة السلة (ان بى ايه) وهو الى الآن اطول اللاعبين فى ان بى ايه اذ تبلغ قامته 26,2 متر. تم إجراؤها خلال الاسبوعين الماضيينأكثر من 650 اختبار للكشف عن المنشطات ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية اول امس أنها أجرت أكثر من 650 اختبارا للكشف عن المنشطات عن خلال الأسبوعين الماضيين وذلك قبل يوم واحد من انطلاق الالعاب الاولمبية 2008 بالعاصمة الصينية بكين . واكدت اللجنة ان جميع الاختبارات التي اجريت كانت نتائجها سلبية، وقال باتريك شاماش المسؤول الطبي باللجنة إنه جرى تحليل عينات دموية وبولية في عدة مواقع أولمبية مثل القرية الأولمبية والمعسكرات التدريبية في سنغافورة وهونغ كونغ وغيرها . وستجري اللجنة الأولمبية الدولية حوالي 4500 اختبارا للكشف عن المنشطات خلال أولمبياد بكين 2008 وفي أولمبياد أثينا 2004 تم إجراء 3600 اختبار للمنشطات كان بينها 26 نتيجة إيجابية.اللجنة الأولمبية الدوليةانتخاب »نوال المتوكل« عضوا في المكتب التنفيذي أنتخبت المغربية نوال المتوكل عضوا في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية التي تعقد حاليا في بكين دورتها ال120 على هامش الدورة ال29 الألعاب الأولمبية . السيدة المتوكل هي أول سيدة عربية وافريقية تحصل على هذا المنصب في الحركة الأولمبية الدولية وتبلغ مدة عهدتها أربع سنوات، يذكر أن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية يتكون من عشرة أعضاء بالإضافة إلى الرئيس جاك روغ وأربعة من نوابه ويشرف المكتب على تسيير شؤون اللجنة الأولمبية الدولية واحترام "الميثاق الأولمبي" ويتولى المسؤولية العليا لتسيير اللجنة الأولمبية الدولية بما في ذلك التسيير الإداري والمالي ويحدد جدول أعمال اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية ويشرف على إجراءات اختيار الترشيح لإحتضان الأولمبياد.إنتخاب البطلة الأولمبية السابقة يتماشى مع توصيات اللجنة الأولمبية الدولية التي أوصت منذ 1996 بضرورة أن يكون للعنصر النسوي حضور قوي داخل المكاتب القيادية للجنة الأولمبية الدولية والهيئات الرياضية المختلفة. كما انتخب العداء الناميبي السباق فرانكي فريدريكس أيضا ضمن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.