بعد سنوات من الجمود والركود، استعادت الرياضة النسوية في الجزائر حقوقها المهضومة عقب انتخاب البطلة الأولمبية والعالمية السابقة حسبة بولمرقة ضمن عضوية المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية عن جدارة واستحقاق . وكانت بولمرقة قد حرمت في العهدة الأولمبية السابقة من الترشح لأسباب غير رياضية، الأمر الذي فتح باب التمثيل النسوي في اللجنة الأولمبية أمام التلاعب بمستقبل الرياضة النسوية في الجزائر من طرف مجهولات في مجال الرياضة الجزائرية وما تراجع نتائج الرياضة النسوية في الجزائر في المحافل الدولية إلا خير دليل على الوضعية الكارثية والمتعفنة التي بلغتها هذه الرياضة في البلاد، خاصة وأننا اعتدنا على الصعود فوق منصات التتويج في الألعاب الأولمبية وهذا بفضل الانجازات التاريخية التي صنعتها كل من حسيبة بولمرقة وبنيدة مراح. وقد استقبلت الأسرة الرياضية الوطنية انتخاب بولمرقة ضمن عضوية اللجنة الأولمبية بحفاوة ووصفته بالأمر الجيد وبعودة الحق لأصحابه.