''استقالة سلطاني من الحكومة وقرارات مجلس الشورى قد تسوي الخلافات الداخلية'' دعا، أول أمس، حوالي 106 ممثل عن أبناء الجالية في المهجر من حركة حمس إلى تغليب مصلحة الجزائر على المصلحة الشخصية الضيقة، وشجب كل محاولات التقسيم والتشويه والطعن في الحركة وقيادتها الشرعية التي تنتهجها جهات بتعاطيها مع وسائل الإعلام في أمور وقضايا داخلية• وحمل الموقعون، في بيان تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، جهات مسؤولية توسع مجال الفرقة بين أبنائها واهتزاز صورتها في الداخل والخارج، دون أن تشير الى أحد بالإسم، وأضافوا أن انسحاب أبو جرة سلطاني من الحكومة يساهم في المحافظة على وحدة الصف، وقرارات أعضاء مجلس الشورى الأخيرة، من خلال إبقاء باب الحوار مفتوحا أمام الجميع تساهم في استقرار ونمو الجزائر والوقوف ضد من يهددها ومستقبل أجيالها، وجعلها تجربة رائدة على مستوى العالم الإسلامي، داعين الجميع إلى الاحتماء بقيادة حركة مجتمع السلم وتحمل المسؤوليات عن أي انزلاق والعمل على بذل المزيد من الجهود لتوحيد الصف وجمع الكلمة•