2015 آفاق تحديد ''مغربة الإنتاج''، والسوق الجهوية تنتظر التقنين قدّر الهادي الجيلاني، رئيس الاتحاد المغاربي لأصحاب الأعمال، ورئيس اتحاد الصناعة والتجارة التونسية، عشرات الآلاف من المشاريع وأزيد عن 100 ألف منصب شغل سنويا، تبقى حبيسة الحدود المغاربية، لتنمية الاقتصاد البيني وإزالة الحواجز التجارية التي تعيق رجال الأعمال المغاربة، لاسيما القطاع الخاص في تطوير المبادلات وإيجاد فرص الشراكة الاستثمارية• قال الجيلاني على هامش المنتدى الأول لأصحاب الأعمال المنعقد، أمس، بفندق الشيراطون بالعاصمة الجزائر ل ''الفجر'' أن الاتحاد يسجل اليوم، توقف عشرات الآلاف من المشاريع الاستثمارية لتنمية بلدان المغرب العربي، جراء غلق الحدود، التي تبقى قضيتها السياسية تتطاول على الميدان التجاري وتعيق سير الاتحاد اقتصاديا، كما أنه وسنويا تخسر حكومات الدول العضوة مغاربيا ما يزيد عن 100 ألف منصب شغل، ستساهم في الاندماج الاقتصادي وترفع نسب التبادل التجاري التي لا تتجاوز 3 بالمائة حاليا، لذلك يتعين على رجال الأعمال وأصحاب القرارات التعاون كلّ في تخصصه للإعداد لتكتل اقتصادي يواجه الأزمة العالمية التي أفرزت حتمية إقامة الاتحاد المغاربي اقتصاديا، حسبما ذكره الأمين العام للاتحاد المغاربي الحبيب بولحية، الذي أشاد بتواصل أشغال إنجاز البنك المغاربي على التراب التونسي، وتسليمه نهاية السنة الجارية، موازاة مع تحديد آفاق 2015 ''لمغربة الإنتاج'' في إشارة منه إلى بعث المشاريع المشتركة في الصناعات التحويلية، النسيج العمراني، والطاقة، أضف إلى ذلك محاولة إيجاد برامج تكاملية للصناعات والإنتاج، حيث يتم التموين الصناعي بين البلدان المغاربية لوجود الموارد الأولية والطبيعية، إلى جانب تخصص مصانع في التغليف وأخرى في المنتجات، مما يستدعي التكامل التصنيعي بينيا، للوصول إلى اندماج مغاربي مغاربي يقف وجها للتحديات العالمية والتكتلات الاقتصادية•