سيشرع ابتداء من شهر جويلية المقبل في الدفع عبر الأنترنت للصفقات التجارية باستعمال البطاقة المغناطيسية ما بين البنوك، وتمكن هذه العملية الأولى من نوعها في الجزائر من إدخال نمط دفع جديد في الجزائر وتنويع الوسائل غير المادية للدفع العالمي، علما أن عدد زبائن الأنترنت يزداد بصورة معتبرة سنة بعد سنة، وأن الأنترنت أصبح قناة حتمية بالنسبة للشركات الكبرى في كل العالم• وستكون هذه الخدمة الجديدة المقدمة للزبائن الحاملين للبطاقة المغناطيسية ما بين البنوك والتي تمكن حاليا من سحب الأموال من الموزعات الأوتوماتيكية للأوراق النقدية والدفع الإلكتروني في نهائي الدفع الإلكتروني لدى التجار، ستكون متوفرة عبر إعداد أرضية دفع خاصة بالتجار عبر الأنترنت التي وضعتها شركة التعاملات الآلية ما بين البنوك• كما أنه سيتم الشروع في نموذج تقني وتجاري خلال الثلاثي الجاري بالتنسيق مع مؤسسة ذات شبكة واسعة وبنك عمومي، يضيف ذات المصدر، وسيكون المتعامل التقني ما بين البنوك في الجزائر وسيطا بين التاجر وحامل البطاقة المغناطيسية ما بين البنوك من خلال أرضية للتجارة الإلكترونية• وعلى صعيد الأمن أكدت شركة التعاملات الآلية ما بين البنوك أن معالجة الصفقة ستكون مؤمنة، كما أن التأكد من هوية حامل البطاقة ستكون مضمونة• مضيفة أن تأمين الصفقات سيكون مماثلا لذلك المستعمل من طرف الهيئات الكبرى الدولية للدفع من أجل التصدي لمختلف أشكال محاولات الغش أو القرصنة• وتعتبر شركة التعاملات الآلية ما بين البنوك وهي فرع لثمانية بنوك جزائرية تتمثل في بنك الفلاحة والتنمية الريفية، بنك التنمية المحلية، بنك الجزائر الخارجي، البنك الوطني الجزائري، القرض الشعبي الجزائري، الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، الصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية وبنك البركة•